حوادث الغرق والأحتراق تهدد السياة بالبحر الاحمر ،، حادثة إحتراق جديدة بإحدى اللنشات بالبحر الأحمر أثناء الرحلات البحرية

حوادث الإحتراق باللنشات بالبحر الأحمر خلال الرحلات البحرية تهدد سمعة السياحة بالبحر الأحمر، اندلعت حرائق كثيرة من قبل ولكن لا يؤخذ أي إجراء دون تحرير محضر بالواقعة فقط، حيث مع كل حادثة تقوم القوات البحرية أو العناية الإلهية لإنقاذ من عليها من الموت المحقق.

كان آخر هذه الحوادث منذ أيام بعد اندلاع النيران فى اللنش السياحى «بلو دولفين» الذى كان يقل نحو ٤٠ سائحاً من جنسيات مختلفة أمام منطقة سهل حشيش جنوب الغردقة، حيث كان فى رحلة بحرية وغطس حيث نشب الحريق مما جعل يعيش السائحون لحظات رعب لا تنسى، ولكن تدخل العناية الإلهية وتواجد عدد من اللنشات البحرية بالقرب من موقع الحادث تمكنت اللنشات المجاورة من إنقاذ السائحين من الموت المحقق وإخراجهم من مياه البحر الأحمر في حالة من الذعر.

صورة اللنش الذي نشب به الحريق

وأكد أشرف صالح الرئيس السابق لغرفة سياحة الغوص بالبحر الأحمر، أن رحلات الغطس تتحول خلال حوادث احتراق اللنشات إلى مأساة، وبعضهم يطالب بتعويضات مالية كبيرة

وأشار صالح، أن ٣ أسباب وراء تكرار حوادث اللنشات السياحية وهى:

المطبخ وهو مصدر تجهيز الطعام ويحتوي على أسطوانات بوتاجاز.

أو الوصلات الكهربائية غير المطابقة وتتسبب فى الماس الكهربائي.

أو التعمد والقصد الجنائى للحصول على مبلغ التأمين.

وكشف مصدر أمنى بالبحر الأحمر، أن معظم حوادث الغرق أو احتراق المراكب السياحية فى عرض البحر يقوم أصحابها بإغراقها أو حرقها عمداً بالفعل للحصول على مبلغ التأمين، فبعض أصحاب المراكب يمتنعون عن تركيب أو تشغيل أجهزة الملاحة البحرية وعلى رأسها جهاز قياس الأعماق  وذلك بغرض الحفاظ عليها من التلف، مما ينتج عنه أحياناً اصطدام المركب بالشعاب المرجانية وتدمير كل من المركب والشعب المرجانية.

أكد أحد مسؤولي شركة تأمين بالغردقة، أن تعويضات قيمة التأمين على اللنشات البحرية تكون بالملايين حسب قيمة كل مركب ومبلغ التأمين وأن هذه المشكلات شأن خالص لشركات التأمين مع عملائها، ولا يحتاج الموضوع لتدخل جهة ثالثة للحفاظ على أموال شركات التأمين، وفي حالة تكرار حوادث من نوع معين، مثل حرائق المراكب مثلاً سواء متعمدة أو قضاء وقدر، فإن شركات التأمين ترفع تلقائياً أقساطها وتمتنع من الأساس عن التأمين ضد الأضرار التى ستعود عليها بالخسارة.