طفلة البامبرز:
لا يمكن نسيان ما حدث لطفلة البامبرز ذات العامين والتي قام باغتصابها أحد جيرانها بمكان سكنها تحت تأثير المخدرات والذي حكم عليه بالاعدام شنقا بعد إثبات تورطه في إرتكاب الجريمة، تلك القضية التي هزت الرأي العام بسبب صغر عمر الطفلة، ولم ننتهي بعد من هذه القضية حتى نجد أنفسنا أمام حالة جديدة وحادثة اغتصاب أخرى لطفلة أيضا، لمعرفة التفاصيل تابعونا…
تفاصيل الحادث:
يروي عم الطفلة تفاصيل الواقعة بادئا حديثه ب”اتقي شر من احسنت إليه” حيث قام بارتكاب الجريمة أحد أقارب المجني عليها والذي كان يعتبر في مقام خالها، وكان أكثر الناس قربا من الطفلة، فلم يكن يمر يوم على الطفلة إلا وتذهب لمنزل المجني عليه الذي يقطن فيه هو ووالدته العجوز لتلعب وتلهو وتأكل الحلوى التي يأتي بها الجاني لها.
ظروف الطفلة المجني عليها:
كانت الطفلة”نورهان”ذات الخمس سنوات بها إعاقة ذهنية وهي إبنة لسيدة توفى عنها زوجها منذ عامين، وعم الطفلة هو من يعولها ويحنو عليها بالإضافة إلى المجني عليه الذي كان في مقام خالها نظرا لصلة القرابة بينهم.
يوم الحادث:
خرجت الطفلة نورهان كعادتها في عصر يوم الحادث لتلهو وتلعب في الشارع المجاور لمنزلها حيث يقطن به الجاني ووالدته وباقي أقاربها ولكنها لم تعود في المغرب كما هي عادتها، فخرج عمها ووالدتها للبحث عنها وسألوا كل أهالي القرية بما فيهم أم الجاني إلا أنها نهرتهم وطلبت عدم المجيء والسؤال مرة أخرى، وفي صباح اليوم التالي وجد صاحب الجراج المجاور لبيت الجاني الطفلة ملفوفة بملابس قديمة وملقاه بجوار منزل الجاني فظنها قمامة وبدأ الصراخ إلا أنه تفاجأ بالسيدة العجوز والظة الجاني تجيبه من الداخل بأنها الطفلة نورهان، فشك في أمرها وقام بإبلاغ الشرطةالتي حضرت على الفور وبالتحقيق وجمع المعلومات اتضح ان الجاني عليه هو قريبها.
اعترافات الجاني:
أعترف الجاني بأنه بدأ بالتعدي على الفتاة منذ شهر مستغلا عدم قدرتها على الكلام وفي يوم الحادث تناول الكثير من المخدرات فقام باقتيادها للمنزل وتناوب على اغاصابها حتى فقدت الوعي وماتت فأبلغ والدته والتي أخفت السر معه والقتها خارج المنزل في نص الليل .
قامت الشرطة بحبس الجاني أربع أيام على ذمة القضية زجاري تشريح الجثة، وسنوافيكم بكل جديد.
