وزارة التموين: صرف الخبز من محل الإقامة وعدم صرف الخبز الا لحاملي البطاقة الذكية
وزارة التموين اصبح الشعب المصري أمس علي خبر وتم تنفيذه من ثاني يوم صدور القرار وذلك بعد إعطاء المواطنين مهلة لترتيب أمورهم ولكن ويكأنه حكم في محكمة عسكرية وعليه التنفيذ علي الفور وعدم السكون والركون أو التمهيد للموضوع حتى يتم كل فرد فعل أي شئ وحتي هذا الموضوع لابد من وجود فترة مسبقه قبل اتخاذ القرار لأنه يمثل أهم سلعة من السلع الأساسية للإنسان إلا هو سلعة الخبز المدعم الذي لا يستطيع أي إنسان الاستغناء عنه .
وذلك بإجبار الناس بالاستغناء عنه وذلك بصدور قرار من وزارة التموين بعدم صرف الخبز إلا لحاملي البطاقات الذكية لهذه المنطقة الجغرافية فقط واي احد بطاقته علي منطقة أخرى يصرف نفسه أو يستغني عن العيش أي أنه إذا كان شخصان من صعيد مصر متزوجان ويعول اسره بها طفلان فقط وبطاقته التموينية علي المنطقة التابعة له في الصعيد ولكن اضطرته الظروف للعمل في القاهره والانتقال بأسرته إلى العاصمة المركزية القاهره فبذلك لا يستطيع أخذ الخبز وتطبيق القرار من اليوم اي انه لا يوجد لديه فرصه شهر علي الاقل لنقل بطاقته التموينية أو تدبير أمور حياته ولكنه لكي يأكل خبز يذهب ليشتري خبز خارج البطاقة وبذلك لن يكفيه يوميا خمس جنيهات خبز فقط هذا مثال واحد فقط.
وأضافت وزارة التموين في بيانها ايضا انه يستطيع أي شخص عمل اوراق ونقل بطاقته التموينية انه يسكن في هذه المنطقة وسوف يتم نقل بطاقته وصرف الخبز له ولكن هذا الشئ كان لابد أن يكون قبل القرار وليس بعد حتى لا تجبر المواطن علي وقت قصير جدا ينفذ فيه ورقه ويكون ضغطا كبيرا علي مكاتب التموين في المحافظات وخصوصا وانه عددا ليس بصغير الذي يعيش في منطقة وبطاقته التموينية علي منطقه اخري.
لابد من وزاره التموين بل ليست وزارة التموين فقط بل كل الوزارات والحكومة دراسة القرار قبل اتخاذه أو العمل به حتى يكون تيسيرا علي المواطن وليس عبئا عليه لانكم انت موظفون مثل باقي موظفي الدولة وأنتم تسعون الى خدمة المواطن وراحته وليس التضييق عليه وازعاجه.
