تغزو التكنولوجيا الحديثة عالمنا المعاصر وتزداد التقنيات يوميا وهذا الإزدهار في العلم إنما هو الأداة التي أصبح يتحرك خلفها الشباب من جميع أنحاء العالم حتى يواكبوا التقدم السريع في كل شيء، وكان من الطبيعي أن يتم تحديث مواقع التواصل الإجتماعي مثل “فيسبوك” وموقع “تويتر” لأنهم أصبحوا ملاذ البشر من كافة الأعمار ففيهم يبحث الإنسان عن فرص جديدة للعمل تمكنه من الالتحاق بوظائف أفضل والترقي لمناصب أعلى، كما أصبح موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” أيضا أداة جيدة ومهمة للبحث عن كل ما هو جديد في عالمنا.
إلا أنه ومع الأسف مع تطور مواقع التواصل الاجتماعي”فيسبوك” ظهر تدهور الفكر المصري، فقد واكب “مارك” والقائمين على موقع التواصل الإجتماعي”فيسبوك” التطور الحاصل في العالم وقاموا بتطوير الموقع وتطوير أداة البحث فيه بحيث يمكن البحث عن أي شيء من خلال الموقع، وقاموا برصد كلمات البحث التي يتم البحث عنها من جميع الجنسيات في جميع أنحاء العالم إلا أن ما اكتشفه كان كارثة فقد اكتشفوا أن العالم العربي هو أدنى مستوى من حيث البحث وخاصة الشباب المصري والذين كانت كلمات بحثهم كلها عن مواضيع إباحية وعن تفاصيل تافهة، ولم يتم رصد حالات بحث عن مواضيع ثقافية ومعلوماتية إلا حالات بسيطة فقط.
رأي العالم الغربي والعالم العربي والمصريين:
إلا أنه ومع الأسف، كلما زادت عمليات البحث عن المعلومات الهامة من قبل الشباب الغربي، نجد أن الشباب المصري يبحث عن التفاهات إلا قلة قليلة منهم مهتمين بالعلم والأبحاث الجديدة، ولا ننسى أننا بذلك نعطي العالم الغربي صورة سيئة عن مصر والمصريين ونفضح بذلك وطننا الحبيب بإرسال صورة سيئة عنه رغم أننا بلد الحضارة والرقي، ومثلما يوجد السيء يوجد الحسن.
