سامح شكري:” السماح للمقاتلين الأجانب بالفرار هو السبب وراء زيادة العمليات الإرهابية”
بعدما كثرت العمليات الإرهابية التي تنفذها الجماعات المتطرفة والجماعات التكفيرية شديدة الخطورة وجماعة داعش وغيرهم من العناصر الإرهابية بإختلاف مسمياتهم وطرق تنفيذهم لعملياتهم المدمرة في جميع البلدان، في جمهورية مصر العربية بجميع محافظاتها والتي تستهدف دور العبادة بإختلاف الديانات التابعة لها، كتدمير الكنائس المسيحية والكاتدرائيات ووصل الأمر أيضا إلى دور العبادة الإسلامية مثل حادثة مسجد الروضة والذي راح ضحيته مايقرب من ثلاثمائة وخمس وثمانون شخصا وأصيب فيه ما لايقل عن مائتين، ثم وصل الأمر إلى استهداف الكمائن العسكرية في سيناء والعريش والمؤسسات الحكومية أيضا وأقسام الشرطة، ليس هذا فقط بل طالت يدا الإرهاب جميع البلدان مثل الحوادث التي تتم في فرنسا ولندن وامريكا وغيرهم من دول العالم، كان يجب أن نضع أيدينا على السبب وراء انتشار هذه العمليات لنتمكن من إيجاد حلول لها.
لذا ألقى وزير الخارجية “سامح شكري” كلمته في هذا النطاق أثناء إنعقاد منتدى حوار المتوسط فى روما، والذي ضم نخبة من السياسيين من جميع بلدان العالم، حيث قال سيادته أنه رغم الجهود التي تبذلها كلا من سوريا والعراق في مواجهة العناصر الإرهابية المتطرفة والتي أتت بفوائد إيجابية إلا أنه يتم السماح لبعض المقاتلين الأجانب والذين تم اكتشافهم في المخيمات والمعسكرات الموجودة في إفريقيا بجنوب الصحراء بالفرار عبر الحدود، وأن هذا من شأنه تهديد دول إفريقيا وليبيا وتشاد مالي وسيناء تلك الدول التي يكثر فيها حدوث العمليات الإرهابية المنظمة.
وقد ذكر الدكتور “سامح شكري” وزير الخارجية المصرية أيضاً في كلمته أن السماح لمثل هؤلاء المقاتلين الأجانب بالفرار هو رسالة فعلية لهم بالعودة مرة أخرى إلى أعمالهم التخريبية في تلك المناطق السابق ذكرها.
لذا ولهذه الأسباب المذكورة أعلاه ، طالب الدكتور “سامح شكري” وزير الخارجية المصرية بضرورة الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه القيام بأعمال إرهابية وعدم السماح لهم بالفرار مرة أخرى.
