حيرة النيابة بعد رؤية والدة الشاب محمد حسن لجثته وقولها بأنها ليست لإبنها

بعد أن واصل الغواصين البحث عن جثة الشاب محمد حسن فقيد محافظة الإسكندرية والذي لقى مصرعه منذ 6 أيام في مياة البحر غرقا بعدما صدمه شاب طائش متعاطي للكحوليات بسيارته الملاكي التي كان يقودها برعونة شديدة حيث اختلت منه عجلات القيادة حتى صعد إلى أعلى الرصيف مصطدما بالسور الحديدي المحيط بكوبري ستانلي مما أدى إلى سقوط الشاب محمد حسن في البحر وفقدان جثته.

إلا أنه بعد وقوع الحادث الأليم مباشرة استمر رجال الحماية المدنية والغواصين يبحثون عن جثته حتى وجدوها كما قيل محشورة بين الصخور صباح اليوم، حيث تم إبلاغ الجهات المعنية لأهل الفقيد محمد حسن للتمكن من إنتهاء إجراءات استلام جثته بعد عرضها على النيابة العامة.

ورغم تأكيد أصدقاء الشاب محمد حسن بأن الجثة التي تم استخراجها اليوم الإثنين الموافق 8 من شهر يناير الجاري هي تخص صديقهم محمد حسن المفقود نظرا لتشابه الملابس الموجودة على الجثة بالملابس التي كان الشاب محمد حسن فقيد الإسكندرية يرتديها أثناء وقوفه معهم فوق كوبري ستانلي مستندا على السور الحديدي وقت حدوث الحادثة، إلا أن والدة الشهيد محمد حسن نفت تماما أن يكون لهذه الجثة المستخرجة أي صلة بابنها محمد حسن واكدت أن الملابس الموجودة على الجثة المستخرجة صباح اليوم تشبه إلى حد كبير ملابس محمد حسن التي كان يرتديها إلا أنها ليست جثته.

وقد حاول رجال الشرطة والطب الشرعي إقناع والدة محمد حسن أنه ربما كانت صدمتها هي التي جعلتها تظن أن الجثة لا تخص ابنها المفقود وربما أيضا يكون السبب وراء ذلك هو فقدان الجثة المستخرجة لملامحها بسبب ملوحة مياة البحر إلا أنها أصرت على رأيها مؤكدة أنها تستطيع معرفة ابنها رغم فقدان الملامح.

وبذلك نكون قد عدنا إلى نقطة الصفر مرة أخرى ومازلنا بين معارض ومؤكد، فتابعونا وسوف يتابع موقع رؤية مصر كل جديد في القضية.