أخبار مصر

تزوجت زوجي لأتحرر من القيود وهو تزوجني لأخذ أموالي، أغرب القضايا المنظورة اليوم أمام المحكمة

الرجولة هي أن يكون الرجل بمثابة جدران البيت الذي يحيط بالمرأة ليحميها من أى عيون تريد نهشها، ويدللها إذا أطاعته ويقومها إذا نشذت ولكن يسقط معنى الرجولة أمام الزوج الذي لا يهمه سوى جسد ومال زوجته وليذهب أى شيء آخر إلى الجحيم، مثل القضية المنظورة اليوم الأربعاء الموافق 21 من شهر فبراير الجاري أمام محكمة الأسرة والتي تنازل فيها الزوج عن مبادئه كرجل من أجل المال فتنازلت عنه الزوجه أيضا، لمعرفة التفاصيل تابعوا السطور القادمة…

تفاصيل أغرب قضية منظورة اليوم أمام محكمة الأسرة:

زواجنا منذ البداية قائم على المصلحة، فأنا كنت أريد رجل أتحرر به من تحكمات أهلى وأنطلق به للحياة دون قيود ، وزوجى هو الأخر كان يطمع فى ممتلكاتى كونه لا يحلم أن يرتبط بإمرأة جميلة مثلى، لظروفه الإجتماعية الصعبة والغير متكافئة، لذلك قبل على نفسه أن أذله من أجل ما كان يسرقه من مالى”، بهذه الكلمات بدأت الزوجة الجميلة ذات الخمس وثلاثون عاما حديثها حيث قالت أنها لم تكن ترى في زوجها سوى أنه رجل ديوث ويفعل أي شيء من أجل الحصول على المال..

قالت الزوجة أيضاً أنه كان يعلم أنها تزوجت عليه عرفي لمدة عامين وامتنعت وقتها عنه ولكنه لم يهمه الأمر طالما أنها تنفق مالها عليه، إلا أنها عندما طلبت الطلاق منه لتعيش حياة نظيفة مع آخر يحبها رفض وتابعت الزوجة حديثها قائلة “عندما واجهته بإشمئزازى منه طول حياتنا الزوجية والخيانة، هددنى بالقتل، وساومنى على التنازل عن ممتلكاتى ليتركنى أعيش”.

الجدير بالذكر أن الزوج انتظر إلى أن أثبت على زوجته حالة تلبس وهي تخونه وقام برفع قضية خيانة عليها ولكنه وافق على التنازل عنها مقابل مبلغ مليون جنيه، وفور تنازله عن المحضر رفعت هي دعوى طلب طلاق للضرر منه والذي هو مازال منظور أمام المحكمة، إلى أين سيصل الحال بهذين الزوجين بعد كم الخلافات الزوجية القائمة على الخيانة والطمع؟، نحن لا نعرف حتى الآن.

زر الذهاب إلى الأعلى