أخبار مصر

وأخيراً تفاصيل واقعة الإعتداء على رضيعة بالضرب حتى الموت من قبل والدتها وعشيقها، ودفنها في مقابر الصدقة

شهدت منطقة منشأة ناصر جريمة بشعة يوم الثالث والعشرون من شهر فبراير الجاري عندما أقدم تربي “عامل بالمقابر” يبلغ من العمر 27 عاما هو وعشيقته البالغة من العمر 23 عاما على قتل رضيعة الأخيرة بعد الإعتداء عليها بالضرب المبرح وقيامهما بدفنها في مقابر الصدقة لإخفاء جريمتهم حتى فضحت شقيقة الجانية الثانية “العشيقة” فعلة شقيقتها وقامت بإبلاغ رجال الشرطة عليها لتعترف أمام العدالة هي وعشيقها على فعلتهم، تعرف على باقي التفاصيل في السطور التالية…

تفاصيل واقعة الإعتداء على رضيعة بالضرب ودفنها بمقابر الصدقة:

كما سبق الذكر فقد قام تربي بالاستعانة بعشيقته بدفن الرضيعة ابنة العشيقة البالغة من العمر ستة أشهر بعد علمهم بوفاتها متأثرة بضرب عشيق والدتها المبرح لها، حيث تم دفنها بمقابر الصدقة حيث يعمل هذا التربي بالمدافن هو وعمه وابن عمه.

بدأت الواقعة عندما ارتبطت والدة الرضيعة عاطفيا بالتربي واقامت معه في مسكنه بمدافن الصدقة حيث ربطت بينهم علاقة غير شرعية وذلك بعدما دخل والد الطفلة السجن وهو يعد العشيق السابق للجانية الأم حيث حملت منه سفاحا دون علاقة شرعية أيضا، إلا أن والدة الرضيعة بعدما أقامت مع عشيقها في المقابر لمدة شهر طلبت منه أن يبقي الابنة معه حتى تذهب لقضاء بعض حاجياتها من شقتها في منشأة ناصر، فبكت الرضيعة طويلا ولم يتمكن من اسكاتها فانهال عليها ضربا حتى أودى بحياتها.

الجدير بالذكر أن المتهمة عندما جاءت لاستلام ابنتها لم تعرف أنها قد توفت إلا بعد مرور عدة ساعات فعادت إلى المتهم في اليوم الثاني وأخبرته أن الرضيعة قد توفيت فقاما بتغسيلها ودفنها في المقابر.

قامت شقيقة الجانية بفضح امرهما عندما ذهبت إلى قسم الشرطة وأبلغتهم بما روته لها شقيقتها من قتل الطفلة ودفنها وبالفعل ذهبت قوة من رجال الشرطة وتأكدت من الأمر وقاموا بالقبض على المتهمين في القضية.

أمرت النيابة بسرعة التحقيق مع المتهمين واستخراج جثة الرضيعة وتشريحها لمعرفة سبب الوفاة.

زر الذهاب إلى الأعلى