محاولة إعادة طفل قرية “شطورة” إلى أسرته، وتصريحات تقول بأن أحداثا مطمئنة سوف تحدث قريبا
نسمع أو نقرأ يوميا عن أخبار خطف الأطفال اما لاستخدامهم في أعمال التسول أو لسرقة اعضائهم وهى التجارة التي انتشرت مؤخرا في مصر بشكل كبير ومخيف، وأحيانا أخرى يكون السبب وراء خطف الأطفال هو بيعهم لأسر عربية غنية لا تنجب أبناء أو يكون السبب هو الانتقام من أسرة الطفل، والقضية التي بين أيدينا اليوم المتهمة الرئيسية فيها متسولة قامت بخطف طفل من قرية شطورة التابعة لمركز طهطا ولازال السبب غامض ومازال فريق البحث يقوم بدوره لمعرفة مكان الطفل، لمعرفة التفاصيل كاملة تابعوا السطور القادمة…
بدأت أحداث القضية التي تابعها موقع رؤية مصر الأيام القليلة الماضية عندما قام والد الطفل المخطوف بتحرير محضر في مركز طهطا يفيد باختفاء نجله فقام مدير أمن محافظة سوهاج اللواء عمر عبد العال مساعد وزير الداخلية لمحافظة سوهاج بإصدار أوامره على الفور بضرورة تشكيل فريق بحث من رجال الشرطة للبحث عن الطفل المختفي من قرية شطورة بمركز طهطا محافظة سوهاج للوقوف على ملابسات وأسباب الحادث.
وبالفعل تشكل فريق بحث جنائي وكان تحت إشراف اللواء خالد الشاذلي مدير المباحث الجنائية في محافظة سوهاج والذي أمر رجاله من رجال الشرطة وفريق البحث الجنائي بضرورة حل لغز اختفاء الطفل الصغير والوقوف على الملابسات والأسباب هلف اختفاء الطفل.
الجدير بالذكر أنه بعد عمل التحريات والتحقيقات الأولية اللازمة وسؤال أهالي قرية شطورة عن ما حدث أقر مجموعة من سيدات قرية شطورة أنهم رأوا الطفل بصحبة متسولة من قرية أخرى قد أخذته وهربت وهو ما يؤكد أن السبب وراء اختفاء الطفل هو استخدامه في أعمال التسول ولكن ما زال لغز اختفاء الطفل قيد الحل وما زال رجال البحث يقومون بدورهم على أكمل وجه.
سوف يوافيكم موقع رؤية مصر الفترة المقبلة بكل جديد في القضية.
