موقف رفض أحد الناخبين غمس إصبعه في الحبر الفسفوري ما زال حديث رواد الفيس بوك حتى اليوم، تعرف على التفاصيل
استمرت العملية الانتخابية لمدة ثلاثة أيام هي الايام التي كانت مخصصة لها ومرت الايام الثلاثة بنجاح حيث جاهد رجال الشرطة ورجال الجيش وبذلوا كل ما في وسعهم من قوة ليتمكنوا من تأمين اللجان الانتخابية في الدوائر المختلفة حتى يثبتوا للعالم أجمع أن يدا الشرطة والجيش مع أيادي المصريين الوطنيين ضد العناصر الإرهابية الغاشمة التي تهدف لبث الخوف والرعب في نفوس المواطنين المصريين لتمنعهم من النزول والمشاركة الجادة والفعالة في إختيار رئيسا لجمهورية مصر العربية من بين الرئيس الحالي للبلاد الرئيس عبد الفتاح السيسي وبين مرشح حزب الوفد.
الجدير بالذكر أن أسس الإدلاء بأصوات الناخبين في صناديق الإقتراع معروفة حيث يقوم الناخب بتسليم بطاقة الرقم القومي الخاصة به ثم الإدلاء بصوته والاختيار من بين المرشحين ثم بعد ذلك غمس الإصبع في الحبر الفسفوري لضمان عدم تكرار العملية مرة أخرى، إلا أن ما أثار حفيظة رواد موقع التواصل الاجتماعي هو أحد الحالات الغريبة التي حدثت في اليوم الثاني من الأيام الثلاثة التي كانت مخصصة للانتخابات حيث تفاجأ المستشار المشرف على إحدى اللجان الانتخابية في مدرسة أكتوبر الابتدائية بدائرة بولاق الدكرور تفاجأ بأحد الناخبين يرفض غمس اصبعه في الحبر الفسفوري بعدما انتهى من وضع ورقته في صندوق الاقتراع وهو ما أثار استغرابه وجعله يشك في أمره فثام المستشار المشرف على هذه اللجنة الانتخابية بسحب واحتجاز الرقم القومي الخاص بهذا الناخب حتى يتحرى عنه حيث خالف هذا الناخب بما فعله القوانين والأسس المعروفة في العملية الانتخابية.
رغم ان الايام الثلاثة التي كانت مخصصة للعملية الإنتخابية مرت جميعها بهدوء تام إلا أن هذا الموقف فقط هو مااستوقف رواد ونشطاء موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك وجعلهم يتحدثون عنه حتى يومنا هذا ويتسائلون ما الاجراء القانوني الذي يجب اتخاذه في مثل هذه المواقف.
