أخبار مصر

تفاصيل وفاة”خالد حمدي الفخراني” على لسان “ياسمين حمدي الفخراني”،”اللعبة خالد كان متدين ودخل اللعبة من باب التحدي”

“لعبة الموت” أو “لعبة الحوت الأزرق” كما تم تسميتها من قبل أصحاب هذه الفكرة الشيطانية التي لا علاقة لها بأي نوع من أنواع التسلية فهي تجعل الشخص اللاعب لها يدمنها تماما وينصاع لها وكأنه دمية يحركها أصحاب النفوس المريضة بخيوط.

روت شقيقة الشاب “خالد حمدي الفخراني” تفاصيل وفاة شقيقها الأصغر  منتحرا حيث قالت أن شقيقها خالد كان مؤمن بالله ومتدين إلى درجة كبيرة وكان ذو خلق عالي ومحب لأسرته بشدة إلا أنه لم يظهر عليه أى علامات تؤكد أنه سوف يقوم بالانتحار بسبب لعبة فقد خرجت والدته لزيارة جدته العجوز وقد تركته في المنزل في حالة جيدة ثم أتت وطرقت باب الشقة مرارا ولكنه لم يجيب رغم وجود متعلقاته خارج الباب فقلقت عليه وطلبت مساعدة أمن العمارة والذي أتى لكسر الباب إلا أنها تفاجئت بوجود “خالد” في غرفته متتحرا ومعلقا في حبل على الدولاب الخاص به.

قالت ياسمين حمدي الفخراني أن الأسرة بأكملها اعتقدت أن خالد قد انتحر بسبب الضغوط النفسية والإجتماعية إلا أنهم تفاجاوا بأكثر من شخص يسألهم هل كان خالد يلعب لعبة الحوت الأزرق ولم يفهموا وقتها مقصدهم فسعوا إلى التفتيش في متعلقاته عن أي خيط يقودهم ناحية السبب وراء انتحاره وبالفعل وجدوا ورقة مرسوم عليها حوت ومكتوب عليها طلاسم غريبة وكلمات إنجليزية ثم وجدوا ورقة أخرى مدون عليها كلمات اغنية أجنبية تدعو للكئابة.

تقول شقيقة خالد حمدي الفخراني أنها متأكدة أن شقيقها قد دخل اللعبة بهدف التحدي فقط وطالبت الآباء والأمهات بعدم ترك أبنائهم وحدهم في غرفهم بل يجب متابعتهم ولا يجب ترك التليفونات المحمولة دون رقابة حتى لا يقعوا في فخ المرضى النفسيين الذين يريدوا تدمير العقول الصغيرة من المراهقين.

زر الذهاب إلى الأعلى