الفنانة القديرة الراحلة “تحية كاريوكا” أيقونة الرقص الشرقي التي لا تمر مناسبة إلا ونجد لها صورة نادرة فيها فهي كانت تحب أن تحيا كل لحظة من حياتها كما لو كانت لن تتكرر ومن المعروف عن الفنانة الكبيرة “تحية كاريوكا” أنها كانت من الفنانات المحبين لجمع الصور الخاصة بهم في جميع المناسبات التي تمر عليهم وكانت تحتفظ “كاريوكا” بأرشيف كبير من الصور في مناسبات واحتفالات مختلفة حيث كان لها رصيد فني كبير ورائع جعلها متواجدة في الوسط الفني بشكل كبير حتى أصبحت الآن بالرغم من وفاتها من أكثر من تسعة عشر عاما أيقونة للرقص الشرقي والرقص الاستعراضي.
بدأ تاريخ الفنانة “تحية كاريوكي” الفني منذ عام 1935 كراقصة وفنانة ولكن زادت شهرتها الفنية عام 1940 عندما قدمت رقصة الكاريوكي في فرقة الفنانة “بديعة مصابني” تلك الرقصة التي كانت سبب شهرتها وهي ذاتها سبب تسميتها بإسم “تحية كاريوكا”، والذي عرفها الجمهور وأحبها به حتى نسيوا إسمها الأصلي.
تركت الفنانة “تحية كاريوكا” العمل الفني بعد أن تركت وراءها تراث كبير من الأعمال الفنية الخالدة مثل فيلم “شباب إمرأة” والذي شاركها البطولة فيه الفنان شكري سرحان والفنان الكبير عبدالوارث عسر، كما قامت بأداء دور البطولة في فيلم “نحميدو” وابدعت أيضا في دورها في فيلم “لعبة الست” الذي شاركها دور البطولة فيه الفنان “نجيب الريحاني” ذلك الفيلم الذي تم كتابته للمسرح فيما بعد على يد الفنان محمد صبحي الذي أخرج هذا العمل الفني في مسرحية سماها بنفس إسم الفيلم “لعبة الست” والتي شاركته البطولة فيه الفنانة “سيمون”.
واليوم نعرض صورة نادرة من صور الفنانة “تحية كاريوكا” وهي تحمل فانوس رمضان المبارك في إحدى احتفالاتها بشهر رمضان من أحد الأعوام ويظهر في الصورة فرحة الفنانة “تحية كاريوكا” وضحكتها التي اعتاد الجمهور عليها.
