شئون خارجية

غضب خليجي يطيح بدولة قطر في الايام القليله القادمه ..والسبب؟

عقوبات وخيمة في انتظار دولة قطر بعد ان ضلت طريقها الي البيت الخليجي وذلك عقب تصريحات الأمير تميم بن حمد المسيئة لدول الخليج والمستفزة لوحدة الصف العربي ومواصلة الدوحة تسليح أعلامها لإطلاق تهديدات تستهدف أمن أشقائها وجيرانها في الخليج وتأكيد علي تمويل الميليشيات والتنظيمات الإرهابية فضلا عن مساعدة العناصر الإرهابية وأصبح ذلك يتطلب تدخلا عاجلا وحازما لاتخاذ إجراءات صارمة تجاه هذه الدويلة وجاء ذلك نتيجة لما تبثه الدوحة بشأن تمويل وحماية قيادات الإخوان وفصائل التكفير والعنف وأن كل ذلك من ثوابت قطر ذلك السلوك اصبح الان منهجا لقطر وهو ما يرفضه جيرانها وحلفائها مما دعا إلى وقف تمردها علي البيت الخليجي ولم يكن هناك مجال لتأخير اللازمة اكثر من ذلك كما كان يحدث في الفترات الماضية

ولذلك بدأت الأقلام الخليجية إطلاق دعوات للتحرك رسميا تجاه هذه الهرتلة القطرية المستمرة وقالت الصحف الاماراتية انه من حق دول الخليج ان تتخذ كل التدابير اللازمة لتأديب من يعتبر ان دعم الجماعات التخريبية من الثوابت والتحريض ضد أمن دول مجلس التعاون الخليجي.وأكدت علي انه لن يتم السكوت بعد الان علي حماقات قطر التي طال وقتها ولكي تفهم قطر جيدا انها لا تستطيع الاستغناء عن محيطها الخليجي فيجب ان تعترف بحقائق الجغرافيا أولا وقبل كل شئ في مساحة قطر الصغيرة محصورة بين مياه الخليج العربي من جهة وبين الحدود البرية مع اكبر دوله خليجيه رافضة لسياسة الدوحة من جهة اخرى وبالتالي فان الضغط من جانب المجال الجوي لا يستبعد اللجوء إليها من جانب دولة الإمارات حتي تعود قطر الي رشدها واعاده سياستها التي تدعم أمن الخليج يحد من التهديدات التي تتربص به

ومن العواقب التي تنتظر قطر منها اغلاق المجال الجوي الإماراتي أمام الناقلات الجوية القطرية التي تمثل أحد روافد الاقتصاد القطري التي تستخدم عوائدها لتمويل تنظيمات الإسلام السياسي كل الخيارات أصبحت متاحة أمام دول الخليج لحرمان قطر من حالة الزهو الكاذبة التي تعيش فيها وتستغلها لتعكر صفو الاجواء والاستمرار في تبني الاوهام  التي تعتبرها من الثوابت .كما يبدو ايضا ان العقاب لن يكون خليجيا او عربيا فقط انما بدأ النقاش داخل غرف ودوائر صنع القرار في الولايات المتحدة الأمريكية لعقاب قطر واغلاق قاعدتي العديد والسيلية الأمريكتين داخل الدوحة كل ذلك جاء حسب ما نشرته الصحف الاماراتية اليوم.

زر الذهاب إلى الأعلى