انتفضت قرية “ناهيا” التابعة لمركز كرداسة بالجيزة ضد ظاهرة خطف الأطفال التي انتشرت بالقرية بشكل مرعب حيث استطاع أهالي القرية ضبط متسولة أثناء محاولة خطفها لأحد الفتيات بالقرية والتي تدعى”شهد.أ.ع” وتبلغ من العمر 10 سنوات وهي ابنة أخت أحد أصحاب محلات الملابس بالقرية ويدعى” حنفي.ع.ح”، حيث تبين أن الخاطفة ليست من سكان القرية ولكنها من قرية “بني مجدول” بكرداسة وحاولت اقتياد الطفلة لمكان بعيد عن منطقة سكنها إلا أن الأهالي شكوا في أمرها وقاموا بالقبض عليها، وبالتحقيق معها اعترفت انها دخلت القرية للتسول وكانت تحاول فقط اقتراض مبلغ مالي من الفتاة وتبين أنها ربة منزل وتبلغ من العمر 30 عاما.
كما استطاع الأهالي القبض على ثلاثة أشخاص آخرين حاولوا خطف طفلة بواسطة توك توك بنفس القرية بالقرب من مستودع الغاز بالقرية إلا أن إحدى سكان المنطقة شاهدتهم وشكت بأمرهم فقامت بالاستغاثة وبالفعل تجمهر الأهالي عليهم واستطاعوا إيقافهم وقاموا بتوثيق أيديهم وأرجلهم بالحبال حتى لا يستطيعوا الفرار.
وبعد قبض الأهالي على المتهمة “حمدية” التي حاولت خطف الطفلة شهد، والقبض على سائقي التوك توك الذين حاولوا خطف طفلة أخرى، أصر الأهالي على القصاص منهم بإشعال النيران فيهم أمام أهل القرية جميعهم وعدم تسليمهم لقسم الشرطة حتى يكونوا عبرة لمن لا يعتبر ولكل من قد تسول له نفسه بخطف طفل آخر من القرية.
إلا أن تدخل العقلاء من أهالى القرية حال دون وقوع جريمة و أقنعوا الأهالي بضرورة تسليم المتهمين للشرطة حتى يتبين من التحقيق من وراء هذه العصابات التي انتشرت بالقرية، وبالفعل اقتنع الأهالي تسليمهم لمركز الشرطة بعد تلقينه علقة ساخنة، وما زال الأهالي في حالة من الرعب الشديد لانتشار الظاهرة حيث علقوا على مداخل القرية لافتات كتبوا عليها “ممنوع دخول المتسولين للقرية وسيتم تلقين من يخالف الأمر درسا لن ينساه”.
“لمتابعة المزيد من الأخبار عبر موقع رؤية مصر يرجي كتابة موقع رؤية مصر الإخباري في البحث من محرك جوجل المرة القادمة”.
