منوعات

أسوأ موضة ملابس خلال العامين الماضيين

كل موسم صيف أو شتاء يفاجئنا مصممي الأزياء بابتكار أنواع وأشكال جديدة من تفصيلات الملابس الخاصة بالنساء أو الخاصة بالرجال، والتي كثيرا ما تلاقي اعجاب الكثير من محبي السير على الموضة الجديدة وتتبعها، ولكن خلال السنتين الماضيين بدأ التطور في تفصيلات الملابس النسائية والرجالية على حد سواء يأخذ منحى سيء ومثير للإشمئزاز لدى الكثيرون.

وخلال العامين الماضيين خاصة كان تطور الموضه في مصر مثير للإشمئزاز والاستغراب على حد سواء، لأن المصريين كثيرا ما يأخذون خط الموضه من البلاد الأوروبية والتي لها طباع مختلفة عن طباع وعادات وتقاليد المصريين إلا أن خلال العامين الماضيين كانت خطوط الموضة الجديدة التي ظهرت على الساحة غير مقلدة من أحد المصممين الأجانب بل كان بعضها من ابتكار المصممين المصريين أنفسهم ولكنها مخالفة تماما لعاداتنا وتقاليدنا وكان أهمها وأسوأها على الاطلاق موضة الملابس المقطعة.

بدأت الملابس المقطعة التي يطلق عليها”Cutting” بعمل قطعات بسيطة في نسيج القماش نفسه في البنطلونات الرجالي فقط ثم انتقلت للبنطلونات النسائي، وبعد فترة ليست بكبيرة تطورت هذه الموضة إلى عمل تقطيع في كامل طبقات القماش ولكن مع وضع بطانة من لون مختلف حتى لا يظهر الجلد ويكون التقطيع في منطقة الركبة فقط، ثم تطور هذا التصميم إلى تقطيع فى طبقات القماش بالكامل ليظهر جلد الإنسان نفسه ولكنه ايضا عند منطقة الركبة، ثم وصل الامر ان اصبح التقطيع في أماكن مختلفة فى كامل البنطلون و بقطاعات واسعة جدا ليظهر من أسفلها مساحة كبيرة من الرجل نفسها .

المثير للاستغراب أن السيدات أصبحن يرتدين هذه البنطلونات التي تظهر أجسامهن وهن مرتديات الحجاب أو بدونه وهذا مخالف للتقاليد والعادات التي توارثناها في مصر من أجدادنا الذين علمونا أن السترة وقار حتى لو لم تكن الفتاة محجبة.

لمتابعة المزيد من الأخبار عبر موقع رؤية مصر يرجي كتابة موقع رؤية مصر الإخباري في البحث من محرك جوجل المرة القادمة”.

زر الذهاب إلى الأعلى