أخبار مصر

السياحة العلاجية والدفن في الرمال بواحة سيوه في مصر ابتداء من أول يوليو 2017

تشتهر واحة سيوة ب رمال جبل الدكرور‘  وهي لها فاعلية كبيرة في الشفاء من الأمراض ‘ حيث يتجه إليها معظم العرب والسائحين  الأجانب  بغرض العلاج من الامراض وليست علاج عظام  فقط بل جلدية ايضا عن طريق الدفن بالرمال والجلوس في عيون المياه الجوفية  .

السياحة العلاجية في واحة سيوة و الدفن في الرمال بغرض العلاج هي من أقدم المهن المتوارثة من ايام الاجداد وان الفراعنة هم أول من عالج بالدفن في الرمال واثبتت الدراسات العلمية أن رمال جبل الدكرور تتميز بقدرة عالية من شفاء الروماتيزم  و آلام فقرات الظهر والروماتيزم وآلام المفاصل والسمنة لذلك يأتي إليها البشر من جميع أنحاء العالم .

أكد محمد حسن وهو أحد من أبناء واحة سيوة : يتوافد الناس من مختلف أرجاء مصر والعالم أجمع أثناء فصل الصيف ليتمتعوا بحمامات الرمال الساخنة والتي تتميز بقدرتها على علاج الروماتيزم ؛ ويستغرق حمام الرمال ما يناهز 15 دقيقة .حيث يتم دفنك حتى الرقبة في رمال الصحراء الساخنة  مع مراعاة تغطية الرأس منعا من ان يصاب المريض بضربه شمسية ؛ ويتم تكرار هذه العملية لأي جزء يؤلمك في جسدك على فترة زمنية تتراوح من 3 إلى 5 أيام .

ويضيف بأن ليس فقط علاج العظام ولكن يوجد عيون المياه الكبريتية لعلاج الأمراض الجلدية  ويوضح بأن الحجوزات خلال موسم هذا الصيف تبشر بالخير اختلافا مع السنوات الماضية والأحداث التي مرت بها البلاد .يقول أخر صاحب مردم علاج الاخ ابو القاسم الروحي ‘ أن الحياة بعد العلاج في رمال سيوة  تختلف تماما بالنسبه لما كان هو فيه من امراض واوجاع ويوضح أن علاج الدفن بالرمال لايناسب مريض القلب والامراض الصدريه.

يشرح ابو القاسم طريقة العلاج موضحا بأن يتم وضع المريض بدون ملابس  داخل حفرة في الرمال طولها مترين وعمق نصف متر ثم يغطي بالرمال الساخنة مع مراعاة تغطية الرأس لكي لا يصيب المريض ب ضربه شمسية ثم يخرج بعد 10دقائق ملفوف في بطانية من الصوف مع مشروب الحلبة الساخنه ويجب أن يعرف جيدا مع منعه من الاستحمام طول فترة الجلسة وهي 3 ايام متواصله مع ارتداء الملابس اللشتوية وبعد ذلك قد يعيش حياه طبيعيه .

قد يبدأ الموسم العلاجي في بداية شهر يوليو القادم وحتى نصف شهر سبتمبر موضحا بان يوجد ثلاث مستويات للإقامة بسيوه وباسعار تناسب الجميع خلال فترة العلاج .

ويضيف أحد القائمين للسياحة العلاجية أن كل واحد منهم متخصص بشئ منهم شخص مسئول عن عملية الحفر والآخر مسؤول عن  دفن المريض  والآخر بالتدليك المريض بزيت الزيتون والآخر يقوم بتحضير المشروبات الساخنة والوجبات للمرضى ويقيمون عملهم في سعة رحب من السعادة بقصد العلاج ، أحمد يطالب الدولة  بالاهتمام بالواحة أكثر من ذلك لأنها كنز من كنوز الطبيعه في مصر ووجودها فخر لنا .

لمتابعة المزيد من الأخبار عبر موقع رؤية مصر يرجي كتابة موقع رؤية مصر الإخباري في البحث من محرك جوجل المرة القادمة”.

زر الذهاب إلى الأعلى