إنتشر الأسبوع الماضي الحديث حول وجود قناديل البحر في شواطي المدن الساحلية في مصر وخاصة في الساحل الشمالي، حيث تواجد أعداد كبيرة منها على الشواطىء.
يقال ان السبب في إنتشار قناديل البحر بهذا الشكل الكبير الذي لم يسبق له مثيل هو الإقبال الكبير للمواطنين على إصطياد ترسة البحر وهي نوع من أنواع السلاحف المائية، حيث كان يتغذى هذا النوع من السلاحف على قناديل البحر، حيث تسبب قلة عددها إلى زيادة عدد القناديل.
أثار هذا الأمر الذعر بين المواطنين وأمتنعوا عن النزول إلى البحر، وقاموا بإرسال الرسائل إلى الحكومة منددين بعدم التدخل السريع من مسؤلي الشواطىء للتخلص من هذا الامر الذي أفسد عليهم مصيفهم وأجازتهم السنوية.
كل هذا أمر طبيعي، إلا أن الجديد في الأمر هو ما قامت به إحدى السيدات المصريات وتدعى”منار” والتي لم تستسلم لإفساد فسحتها وقامت بإستغلال هذا الامر لصالحها وصالح أسرتها.
حيث قامت هذة السيدة بعمل لم تجرؤ على القيام به أو التفكير به غيرها من السيدات، فقد قررت الإستفادة من التواجد الكبير لقناديل البحر بتجربة وجبات وطبخات جديدة منه.
فقامت بالدخول إلى الإنترنت والبحث عن البلاد التي تتناوله كوجبة رئيسية وإكتشاف طرق طبخه وقد نجحت بالفعل، وقامت بعمل مجموعة من الأكلات اللذيذة منه ودعت عائلتها على حد قولها لتجربته معها.
الأمر الذي نال استحسان الكثيرين منهم، ثم قامت بتصوير هذة الأكلات ونشرها على الفيس بوك بين مواقع الطبخ والمواقع النسائية مما جعل الكثيرات من السيدات المصريات يقومون بتقليدها.
لذا قام الفنان “محمد عبداللطيف” رسام الكاريكاتير بتصوير حديث بين القنديل والحمار وأظهر فيه الحمار وهو يحذر القنديل من وجوده في مصر مشيرا إلى أن المصريين أصبحوا يأكلون كل شيء، فقد سبق وأكلوا لحوم الحمير مجبرين بدون معرفتهم، أما الآن فيأكلون القناديل عن إقتناع.
