لم تكن أمريكا والهند ونيوزيلندا وكندا وأستراليا هى أخر البلاد التي لا تنجذب إلى كرة القدم كلعبة شعبية أولي لشعوبها، بل هناك أيضا ماليزيا التى تميل إلى الرماية، واليابان وعشقها للألعاب القتالية، ونستعرض مع الحياة الرياضية فى كلا من تلك البلدين:
الرماية تصيب قلب ماليزيا
ماليزيا من البلاد التي تستهوي الرياضات بصفة عامة، ولكنها تميل كثيرا إلى رياضة الرماية بالسهام، وتنس الريشة، وتنس الطاولة، والتنس، و ركوب الألواح الشراعية، كرة السلة، والجولف، والاسكواش، كل تلك الرياضات تفوق شعبيتها شعبية كرة القدم بمراحل، ويستمتع بها شعب ماليزيا، ويحرص على متابعتها، وهناك أيضا ألعاب شعبية، وهي ألعاب تراثية تتميز بها ماليزيا منذ تاريخها الأول، مثل لعبة الواو وهي عبارة عن إطلاق الطائرات المصنوعة من الورق، وأيضا رياضة بنكاك أو رياضة سيلات، وهي رياضة تجمع بين نوع من أنواع الرقص و الدفاع عن النفس
اليابان هى منشأ الرياضات القتالية
تبرع اليابان فى الالعاب القتالية، وهي المنشأ الأول لها، ولها دورا كبيرا فى انتشارها مثل السومو والجودو والكاراتيه، و الرياضة الأكثر شعبية فى اليابان هي كرة القاعدة فهي تحظى بنصيب الأسد من المتابعة من قبل الشعب اليابانى، والجدير بالذكر أن كرة القدم بدأت أن تأخذ جزء من أولويات الشعب اليابانى، وباتت اليابان تملك فريقا قويا إلا أنها لم تصبح العاشق الأول لقلوب الكمبيوتر الياباني، واليابان تعتبر من أقوى المنتخبات فى لعبة كرة القاعدة، وتنافس على بطولاتها و بقوة و تشاركها فى تلك اللعبة بعضا من الدول مثل أمريكا وكوريا الجنوبية، ولا نغفل دور الألعاب القتالية التى تسرق قلوب اليابانيين، فألعاب القوى والجمباز والجودو والمصارعة والسومو وغيرهم لديهم شعبية كبيرة داخل اليابان، وتعد الرياضات القتالية من أهم الرياضات التى يتمتع بها الشعب اليابانى، وعادة ما تحتل اليابان مركزا متقدما فى تلك الألعاب فى دورة الألعاب الأولمبية.
“لمتابعة المزيد من الأخبار عبر موقع رؤية مصر يرجي كتابة موقع رؤية مصر الإخباري في البحث من محرك جوجل المرة القادمة”.
