منوعات

الجزء الأول من حكاية الراحلة رضوى عاشور بين حياتها ومماتها

إذا كنت من هواة القراءة فلابد أن تكون وقعت تحت تأثير أحد كتب الكاتبة رضوى عاشور، ومما لا شك فيه أن لـ”رضوى عاشور” سحر خاص، سحر له لذته وله طقوسه الخاصة، فمن النادر أن عند قراءتك لإحدى الجمل على مواقع التواصل الاجتماعي أو فى جريدة أو علي شاشة التلفاز أن يعرف بل يتيقن أنها منسوبة لأحد الكتاب، هذا بطبيعة الحال مختلف تماما مع الرائعة رضوى عاشور، فدوما كلماتها تعبر عنها وتكشف عن شخصيتها، و دائما عباراتها  تأخذ تلك الهالة التي تلازم صاحبتها.

رضوى عاشور
رضوى عاشور

نشأتها و حياتها الشخصية

ولدت الكاتبة رضوى عاشور في السادس والعشرين من شهر مايو عام 1946م، وهي زوجة للكاتب الفلسطيني مريد البرغوثي، وأم الشاعر تميم البرغوثي، فهو بيت مخلوط باللون الأدبي الخالص،  ولدت فى محافظة القاهرة ودرست الأدب الإنجليزي وتفوقت فيه وكان لتفوقها ملامح خاصة جعلها تأخذ مقعدها بين سادة الكتاب العرب، وحصلت على الماجستير في عام 1972م من جامعة القاهرة فى مصر، كما انها اكملت المسيرة الدراسية ونالت الدكتوراه في عام 1975م ولكن هذه المرة من جامعة ماساتشوستس فى الولايات المتحدة الأمريكية، وعملت فى التدريس في جامعة عين شمس و أيضا كأستاذ زائر في العديد من الجامعات العربية والأوروبية.

أسرة رضوى عاشور
أسرة رضوى عاشور

بداية حياتها الأدبية

رضوى عاشور أديبة متكاملة فهي لها باع كبير فى النقد الأدبي و القصص القصيرة و الروايات، ونالت الكثير من الجوائز الأدبية، فقد نالت جائزة أفضل كتاب على هامش معرض الكتاب الدولي الذي يقام فى القاهرة فى البداية من كل عام، وكانت الجائزة عن عن كتابها المشهور ثلاثية غرناطة الذي كان يحكي عن العصر الاسلامي في الاندلس وكيف انتهى، وجائزة من المعرض الأول لكتاب المرأة عن نفس الكتاب، وكان تكريمها وجوائزها ليست في العالم العربي وحسب بل فى جميع دول العالم حيث أنها حصلت على جائزة قسطنطين الدولية للأدب من اليونان، وجائزة بسكارا في إيطاليا، وجائزة تركوينيا كارداريللي في إيطاليا أيضا وغيرهم الكثير، كما أن يوجد عدد كبير من أعمال الكاتبة المرموقة ترجمت لعدة لغات أخرى مثل الإنجليزية والإسبانية والإيطالية.

“لمتابعة المزيد من الأخبار عبر موقع رؤية مصر يرجي كتابة موقع رؤية مصر الإخباري في البحث من محرك جوجل المرة القادمة”.

زر الذهاب إلى الأعلى