منوعات

الجزء الثاني من حكاية الراحلة رضوى عاشور بين حياتها ومماتها

واستكمالا للسيرة العطرة الكاتبة رضوى عاشور ، و حياتها الأدبية والشخصية،و أملا منا أن نسطر تاريخها المشرف نبدأ الجزء الثاني من حياتها المليئة بالأحداث.

كيف ناقشت رضوى عاشور القضية الفلسطينية بين صفحات كتابها

ولأن دائما الكاتب متأثر بالواقع المحيط بيه والقضايا التى تحوطه، فكان من الطبيعي تأثر الكاتبة العظيمة بما يدور حولها والقضايا التي يمر بها مجتمعها، وعلى رأس تلك القضايا هى القضية الفلسطينية، وعلى ضوء اهتمامها بالقضية و انشغالها بحال الشارع الفلسطيني كتبت رواية “الطنطورية” التي صدرت عام 2010م وتناولت فيها القضية الفلسطينية من عين أسرة فلسطينية تركت أراضيها بعد الاحتلال الصهيوني لها، وانتقلت للعيش في عدة دول عربية كـ”لجوء سياسي”، وأثرت فيها أهم العواقب التي تواجه اللاجئين السياسيين، وأهم ما يشعر بيه الفرد بعيد عن أرضه ووطنه.

 أهم أعمال رضوى عاشور

للكاتبة المرموقة رضوى عاشور العديد من الأعمال الأدبية القوية جدا مثل “الطنطورية، أطياف، تقارير السيدة راء، فرج، قطعة من أوروبا” ولكن هناك عمل أدبي يتفرد بمكانة أدبية لا مثيل لها وهى رواية “ثلاثية غرناطة” الرواية التي لا يشوبها اى شائبة، الرواية التي لم يعكر صفو جمالها ولا حتى خطأ بسيط، رواية استحقت عن جدارة أن تنال عليها بدل الجائزة جائزتين،رواية صاغت كلماتها من الماس و انعقدت حروفها لتكوين وتصوير التاريخ الاسلامي فى الاندلس، وكيف ضاعت هيبة المسلمين عندما فقدنا الأندلس، وما أدى إلى الانحدار العام الذي وجهناه فيما بعد، رواية تحكي باستفاضة و إيجاز فى نفس الوقت حقبة زمنية من اهم واعرق حقب الإسلام فى العصر الحديث.

أعمال رضوى عاشور
أعمال رضوى عاشور

“لمتابعة المزيد من الأخبار عبر موقع رؤية مصر يرجي كتابة موقع رؤية مصر الإخباري في البحث من محرك جوجل المرة القادمة”.

زر الذهاب إلى الأعلى