السفر له سبع فوائد شيء معروف و الكل يعله، ولكن السفر إلى فرنسا تحديدا له مميزات مختلفة و ممتعة، فهي مخصصة لكل من يبحث عن الاختلاف و التميز والتجديد، ويرغب في استعادة جزء من روحه التي أنهكتها الحياة العملية والضغوطات عامة، مدينة ساحرة يختلط بها الجمال والعراقة، تقف في حضرة سحرها صامت، لا تستطيع أن تفعل شيء سوى الإعجاب والانبهار بما تراه، وتتابع يومك أملا في اليوم الثاني وما يحمله لك من إثارة ومعالم أخرى كنت تعتقد أنها غير موجودة في عالمنا هذا، فالذي قال إن باريس قطعة من الجنة فقد صدق كل الصدق.
يومك الأول في أحضان متحف اللوفر
يبدأ اليوم الأول في عاصمة الجمال “باريس”، يبدأ في واحد من أعرق المتاحف الفنية الموجودة على مر التاريخ وهو “متحف اللوفر” يوجد على الضفة الشمالية لنهر السين، وهو أكبر صالة لعرض الأعمال الفنية الفريدة، فمن يعشق الفن أو لا يعشقه، يهيم في حب متحف اللوفر لما سوف يراه، والكاتب الكبير دان براون لم ينجو من سحر متحف اللوفر حيث أقر أن من دوافع كتابته لرواية “شيفرة دافنشي” هو العشق الذي تسلسل داخله عند زيارته لمتحف اللوفر، والرواية تحولت إلي فيلم سينمائي وحقق ارباح هائلة.
يومك الثاني تنقل إقامتك إلى قصر فرساي
رجوعا إلى عصر الأمراء والبرنسيسات، هذا هو أول ما سوف يدور في بالك عند دخولك من بوابة القصر الملكي فرساي، العرش الملكي الفرنسي القديم، محل حكم الأسرة الحاكمة، يجعلك تتأكد أن تلك المدينة هي بالفعل مدينة النور منذ بداية الخليقة، وقد قامت كيم كارديشيان و زوجها كاني ويست بتنظيم جولة داخل قصر فرساي للمدعوين فى حفل زفافهما بعد الانتهاء من مراسم الزواج، وهذا بسبب سحرهما بالفن المعماري الذي رأته عيناهما عند زيارتهما للقصر فيما سبق.
