أخبار الإقتصاد

زيادة جديدة في أسعار حديد التسليح بـ متوسط 700 جنيه

زيادة أسعار حديد التسليح عن أسعار الشهر الماضي، رفعت مصانع حديد التسليح أسعار بيع منتجاتها خلال شهر أغسطس الجاري٬ لتستمر موجة الارتفاعات مسجلة ارتفاعاً في المتوسط بلغ 700 جنيه بالطن عن بداية الشهر الماضي.

ورفع مصنع حديد عز سعر طن الحديد إلى 10.75 آلاف جنيها تسليم المصنع مقابل 10.37 آلاف جنيه الشهر الماضي.

وسجل مصنع حديد المصريين إلى 10.75 آلاف جنيه مقابل 10.5 آلاف جنيه والجارحي إلى ١٠,٧ آلاف جنيه مقابل 10.4 آلاف جنيه.

كما ارتفع طن حديد السويس للصلب إلى 10,7 آلاف جنيه والجيوشي 10.65 آلاف جنيه وشاي 10.75 آلاف جنيه.

أرجع المنتجون تلك الزيادة إلى الارتفاع المفاجئ في أسعار المادة الخام (البليت) بالبورصات العالمية وتسجيلها ما يتراوح بين 460 – 470 دولار للطن الواحد.

تفاصيل زيادات الاسعار خلال شهر أغسطس

وسجل حديد بشاي 10830 جنيه للطن تسليم المصنع في أسعار أغسطس مقابل 10340 جنيه في أسعار المجموعة لشهر يوليو المنتهي بارتفاع 490 جنيه

وبلغ سعر حديد “السويس للصلب” 10700 جنيه للطن تسليم المصنع، مقابل 9975 جنيه في أسعار بداية يوليو بزيادة 725 جنيه.

فيما أعلنت مجموعة الجيوشي للصلب عن أسعارها للبيع خلال شهر أغسطس الجاري مسجلة 10650 جنيه للطن تسليم المصنع، مقابل 9990 جنيه للطن في أسعار المجموعة في الأول من يوليو الماضي بزيادة 660 جنيه.

وقال رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية، أحمد الزيني، أن الزيادات المتكرره سببها الرئيسي عدم وجود منافسة في السوق بعد فرض رسوم إغراق بحد أدنى 1000 جنيه على الطن والتي أدت إلى منع استيراد الحديد وإعطاء الفرصة للمنتجين المحليين بوضع أسعار تحقق لهم مكاسب أكبر.

مضافاً أن هذا تسبب في وصول سعر الطن للمستهلك حاليا إلى 11 ألف جنيه في حين أن أسعاره عالمياً لا تتعدى 9 آلاف جنيه للطن.

وأكد أحمد الزيني، أن  نقص كمية المعروض من الحديد في السوق وذلك نتيجة انخفاض كمية الإنتاج مقابل الاستهلاك بنحو 150 ألف طن شهريا وتوريد عدد من المصانع الكبرى جزء من إنتاجها للمشروعات القومية، بجانب نقص الكمية التي كانت تأتي من خلال الاستيراد.

وأشار إلى أن هناك عدد كبير من كبار التجار يضطرون إلى “حرق بضاعتهم” بمعنى بيعها بنفس ثمن المصنع.

مٌصرح بأن “فيه تجار ليهم حصص بملايين الجنيهات و مضطرين لبيعها بأقل نسبة من هامش الربح لتحصيل هذه الأموال من السوق خاصة في ظل الظروف الاقتصادية للمستهلك حالياً.

زر الذهاب إلى الأعلى