شهدت فرنسا حادثة إرهابية جديدة اليوم الأربعاء الموافق 9 من أغسطس لعام 2017، حيث أصيب 6 جنود فرنسيين في حادث دهس بالقرب من مقر المخابرات الفرنسية ولم يسفر الحادث عن أي وفيات ولم يتم معرفة الجناة حتى الآن أو حتى أهدافهم من جراء هذه العملية الإرهابية.حيث أذاعت القنوات الفضائية والصحف العالمية بالأمس خبر إصابة 6 فرنسيين جراء عملية إرهابية نفذها مجهولون بالقرب من مبنى المخابرات الفرنسية، فقد اعلنت الشرطة الفرنسية بالأمس أن سيارة جاءت مسرعة وقامت بدهس مجموعة من الجنود الفرنسيين كانوا بالقرب من مبنى المخابرات الفرنسية في باريس عاصمة فرنسا وتحديدا في لوفارو بيريه وهي إحدى ضواحي المدينة.
ورغم أن هذا الحادث لم يسفر عن وقوع أي قتلى إلا أن الشرطة الفرنسية فرضت بالأمس حالة من السيطرة على المنطقة لمعرفة هوية القاتلين والأهداف خلف هذا الحادث الشنيع الذي أدى إلى إصابة 6 جنود فرنسيين.هذا وقد تم بث تغريدة على موقع التواصل الإجتماعي تويتر بالأمس من قبل الصفحه الرسميه لإدارة شرطة باريس تدين فيه الحادث الإرهابي الشنيع حيث قالت في التغريدة” تتدخل الشرطة فى الوقت الحالى. والبحث جار عن السيارة”.
وقد صرح مسؤول بإدارة شرطة باريس بالأمس أن الحادث الإرهابي الذي وقع واستهدف مقر مبنى المخابرات الفرنسية أسفر عن وقوع إصابات متفرقة لعدد 6 جنود فرنسيين، 4 منهم إصابتهم بالغة وإثنان منهم أصيبوا إصابات طفيفة، إلا أن الحادث لم يسفر عن وقوع قتلى.أما عن رئيس بلدية ضاحية لوفارو بيريه إحدى ضواحي العاصمة الفرنسية باريس أنه تمت العملية الإرهابية بواسطة سيارة “بي .إم .دبليو” وأنه جاري البحث عن هوية مرتكبي الحادث الإرهابي وأن الشرطة الفرنسية لن تهدأ قبل معرفة هوية القاتلين والقبض عليهم، كما صرح بأن الحادث متعمد.
