أخبار مصر

أب يشك في نسب ابنه البالغ 7 سنوات له ويطلب تحليل البصمة الوراثية بسبب خيانة الزوجة

بالرغم من القضايا العديدة التي توضع أمام المستشارين في محكمة الاسرة والتي بعضها قضايا خلع أو دعاوى طلاق إلا أن هناك عدد من القضايا الغريبة على مسامعنا كمجتمع شرقي والقضية التي بين أيدينا اليوم احد هذه القضايا الغريبة حيث أن الزوج فيها يطلب حذف اسمه من شهادة ميلاد ابنه البالغ من العمر سبع سنوات لشكوكه في أنه ليس من صلبه بعد اعتراف زوجته له بالخيانة المستمرة له في عش الزوجية، لمعرفة التفاصيل في هذه القضية تابعوا السطور التالية…

تفاصيل القضية:

كما سبق الذكر فإن القضية التي بين أيدينا الآن هي قضية غريبة على مسامعنا كمجتمع شرقي وخاصة أن الطفل المجني عليه فيها يبلغ من العمر 7 سنوات، هل هي ليست مدة كافية كي يشعر الأب بأبوته أو ينفيها؟؟.

يقول الزوج رافع الدعوى في هذه القضية أنه استمر مع زوجته الناشز 8 سنوات كاملة يعاملها فيها بكل احترام وود، تأمر ويقوم هو بالتنفيذ وبالرغم من ذلك تعامله هي بطريقة سيئة وتقلل من احترامه دائما وخاصة أمام ابنه الذي يشك الآن في نسبه كما كانت تدفع الابن الصغير ذو السبع سنوات هو الآخر من السخرية من والده دون سبب واضح.

نشبت بين الزوجين الخلافات المستمرة والدائمة إلا أنها كانت ترفض الطلاق حتى جاء اليوم الحزين الذي اكتشف فيه الزوج خيانة زوجته له طيلة سنوات الزواج وعلى فراش الزوجية مستغلة غيابه الدائم عن المنزل بسبب عمله حيث يقول الزوج أن زوجته اعترفت بلسانها بخيانتها الدائمة له مما جعله يشك في أمر نسب ابنه له حيث علم أن لها عشيق تربطهم سويا علاقة غير شرعية وطالب هيئة المحكمة بضرورة إجراء تحليل البصمة الوراثية كي يتأكد من نسب ابنه له والذي أصبح الآن يشعر بأن هذا الطفل من عشيق زوجته وليس من صلبه هو.

زر الذهاب إلى الأعلى