إعترف وزير النقل اليوم الدكتور هشام عرفات بأن ما حدث من كارثة في حادث تصادم قطاري بورسعيد الإسكندرية والتي أسفرت عن عدد هائل من الوفيات والكثير من المصابين بأن السبب وراء ذلك يرجع إلى سوء التشغيل وسوء حالة خطوط السكك الحديدية التي لا يتم صيانتها الدورية المطلوبة لتوفير السلامة للمسافرين عبر القطارات.
كما عبر الدكتور هشام عرفات وزير النقل العام عن أساه وحزنه الشديد عما حدث إلى المصريين من أطفال تيتمت ونساء ترملت وأسر كاملة توفت وتشرد أبناءها جراء هذه الحادثة المفزعة التي حدثت، كما عبر عن حزنه الشديد بسبب تكرار مثل هذه الحوادث والتي يروح فيها ضحايا كثيرين، حيث قال أن الأسباب وراء حوادث القطارات في مصر هو عدم تطوير السكك الحديدية منذ حرب الاستنزاف، الأمر الذي يشكل خطورة كبيرة على مستقلي القطارات في مصر.
وكما أشارت الصحف العالمية تبعا للإحصاءات التي تم جمعها عن حوادث الطرق في العالم والتي تؤكد أنه يوجد شخص متوفي جراء حوادث الطرق كل ٨٥ دقيقة في مصر مما يجعل الوفيات بسبب حوادث الطرق في مصر ضعف حوادث الطرق في العالم كله.
وبعدما عبر الدكتور هشام عرفات وزير النقل العام عن حزنه على المتوفيين وقدم خالص التعازي لذويهم وتمنى الشفاء إلى المصريين المصابين في الحادث، إعترف بعدم تطوير السكك الحديدية منذ حرب الاستنزاف، مما فتح عليه الأعين الغاضبة، حيث عبر رواد موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك عن استنكارهم لهذا الإعتراف بسبب الأموال الطائلة التي توجه سنويا لتطوير خطوط السكك الحديدية في مصر والتي لم تسفر إلا على مزيد من الحوادث، حيث يتم عمل الإحتفالات سنويا بمشاريع وهمية مثل القطار الذكي والقطار المميز وتطوير محطة قطار ذكية دون رؤية أى تطوير على أرض الواقع، إذا أين تذهب هذه الأموال؟.
