- هل تبت توبة صحيحة من قبل ؟
- هل تقبل الله توبتك ؟
- هل تعلم ما هى التوبة النصوح ؟
- هل تعلم ما هى شروط التوبة الصحيحة ؟
كل تلك الأسئلة السابقة تتوالى الى ذهنك إذا ارتكبت أى من الذنوب، و كلنا ذو خطأ و لا يوجد شخص كامل معصوم من الخطأ، ولكن لابد من توبة و رجوع إلى الله فخير الخطائين التوابون، فمن تاب تاب الله عليه وعفا عنه فلا تيئس من رحمة الله ولا تستسلم للشيطان، ولكن تب توبة نصوح يقول الله تعالى في سورة الزمر ” قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً “، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” التوبة تهدم ما كان قبلها “، فلا تيأس من كثرة الذنوب والمعاصي و لكن الأهم هو أن تتوب وتعود إلى الله، وقال الله تعالى في سورة النور “وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ”
شروط التوبة ثلاثة
- الندم على ما فعل إى من الذنوب و المعاصي التي ارتكبها فلا تجوز التوبة بدون ندم عندما لا يوجد ندم لا يكون هناك توبة أصلا فعندما تحدث ذنب وتندم بعدها فهذا الندم يعتبر توبة ولكن يجب أن تستوفي شروط التوبة كلها وليس الندم فقط.
- إقلاعة عن الذنب يجب عندما تتوب أن تقلع عن الذنب فلا تجوز التوبة مثلا عن شرب السجائر وأنت ممسك بها .
- العزم على عدم العودة يجب العزم على عدم عودتك للذنب مرة أخرى فعندما تتوب يجب عليك الندم و الإقلاع والعزم على عدم العودة إليه
هذه الشروط الثلاثة التي حينما تتوافر في توبتك تصح توبتك إن شاء الله و يغفر الله ذنبك، وإن كان الأمر يتعلق بحق من حقوق البشر فيجب أن ترد لهم حقوقهم مثل من تاب عن سرقة مال إنسان ما فيجب أن يدفع له ماله الذي قام بسرقته.
