أخبار مصر

مصطفى الجندي: شاهدت أجانب يحملون السلاح في ميدان التحرير أيام الثورة

في تصريح جديد مثير للجدل قال البرلماني ” مصطفى الجندي ” رئيس لجنة الشئون الأفريقية في مجلس النواب، أنه كان شاهد على وجود جنسيات أجنبية في ميدان التحرير كانت تدعم ثورة الخامس والعشرين من يناير عام 2011، كما قال الجندي أن السياسيين المتواجدين في ميدان التحرير تحولوا لمليشيات مسلحة، وأضاف مصطفى الجندي أنه حينما رأي هؤلاء الأشخاص علم أن ثورة يناير تمت سرقتها من الشباب السلمي الذي بدأ الثورة بأحلام عظيمة للتغيير وعيش حياتهم بكرامة، وفي هذا الوقت تحول الميدان من ميدان سلمي لثورة بيضاء إلى ميدان أشخاص يحملون السلاح وذلك لقتل المتظاهرين والأفراد، وألقى مصطفى الجندي هذه التصريحات المثيرة للجدل على هامش كلمته التي ألقاها في الجلسة الأولى من المؤتمر الإقليمي للبرلمانيين، وهو المؤتمر الذي ينعقد من أجل الحرب على الإرهاب والتصدي الوقائي له، وتقام فعاليات هذا المؤتمر الآن في محافظة أسوان، وذلك على مدار ثلاثة أيام.

الرئيس الراحل أنور السادات أفرج عن الإخوان ثم قتلوه:

وقال مصطفى الجندي أن الإرهاب تم إلصاقه بالرئيس المصري الراحل ” جمال عبد الناصر ” بعد قراره بتأميم قناة السويس، وأضاف أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو الذي قام بالإفراج عن الإخوان من السجون وذلك لمواجهة الفكر اليساري، لكنهم في نهاية المطاف قاموا بتنفيذ عملية إغتياله، وأكد الجندي أن هناك دولا تشتري البترول من قادة الإرهاب في البحار، وأن هناك دولا هي من خلقت تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ” داعش “، ودعموا التنظيم وأصبح الآن تهديدا للعالم أجمع، وشدد الجندي في خطابه أنه لن يستطيع أحدا مواجهة الفكر الإرهابي بالسلاح، لكن السبيل الوحيد لمحاربة الإرهاب ومكافحة الفكر الإرهابي بخطاب ديني قوى وبتحقيق عدالة إجتماعية سليمة، والعمل على القضاء على الظلم، واستطرد الجندي قائلا أنه من خلال تجاربه في حياته في التعامل مع الحوادث الإرهابية في مصر، وقال مصطفى الجندي: ” وأنا فى سن الـ 40 دخلت البرلمان، وكان هناك 88 اخوانى فى المجلس، وكنت أظن أنهم سياسيين بمرجعية دينية، حتى قامت 25 يناير “.

مشروع قانون بتجريم الفتوى لغير المختص:

وختم مصطفى الجندي كلمته في المؤتمر قائلا أن الفتوى التي تصدر بشكل خاطئ تتسبب في خلق جيل من الإرهابيين، مضيفا أنه قام بتقديم مشروع قانون في مجلس النواب للعمل على تجريم الفتوى من الأشخاص الغير مختصين، وقال الجندي نصا: ” الارهاب اليوم يطول دول أوت الارهاب لسنين تحت مسمى حقوق الإنسان، والحقيقة أن الشباب أصبح لا يستطيع الزواج، وهناك أشخاص يقولون تعالوا موتوا من أجل تحقيق ذاتكم، دعونا نحارب البؤس واللاعدالة فى العالم حتى نتمكن من محاربة الإرهاب “.

ردود الأفعال على تصريحات الجندي:

وأثارت تصريحات الجندي استياء الشباب الثورة والقوى الثورية حيث أكدوا أن الجندي كان خارج الحدود المصرية ومتواجد في الولايات المتحدة الأمريكية خلال أيام الثورة، وقال المحامي الشهير مالك عدلي تعقيبا على تصريحات الجندي “.

وعلق كذلك الناشط السياسي ” زياد العليمي “، على حسابه الشخصى على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك على تصريحات مصطفى الجندي.

زر الذهاب إلى الأعلى