في مباراة كادت أن تصيب المصريين بكل الأمراض المزمنة من ضغط دم إلى سكر إلى أمراض أخرى كثيرة فاز المنتخب المصري لكرة القدم على نظيره المنتخب الأوغندي لكرة القدم بنتيجة واحد إلى صفر حيث سجل هذا الهدف نجم المنتخب المصري ونجم نادي ليفربول الإنجليزي اللاعب الكبير “محمد صلاح” .
هيكتور كوبر يتفنن في حرق أعصاب جماهير كرة القدم المصريه:
بأداء دفاعي ممل مألوف من المدير الفني الأرجنتيني لمنتخب مصر الأول “هيكتور كوبر” هذا المنتخب المصري على نظيره الأوغندي لكرة القدم أمام أنظار خمس وستون ألف مشجع بإستاد الجيش ببرج العرب، فعلى الرغم من الأداء السيء لمعظم لاعبي المنتخب المصري في المباراة الأولى أمام أوغندا والتي خسرها المنتخب المصري بنتيجة واحد صفر ، استمر “هيكتور كوبر” بنفس الأسماء ونفس الخطة ونفس الطريقة الدفاعية المملة إلا أن الحظ ودعوات الملايين من المصريين أبت أن يخرج المنتخب المصري لكره القدم متعادلا أو مهزوما في هذه المباراة.
ماذا تفعل إذا بدأت المباراة بشكل جيد ؟ اسأل هيكتور كوبر.
الإجابة على هذا السؤال هو أن تتراجع وتترك الفريق الآخر يحاصرك فتصيب جمهورك بالضغط والسكر وجميع أنواع الأمراض العصبية المختلفة، ففي مباراة بدأها المنتخب المصري بشكل جيد وأحرز خلالها هدف في الدقيقة السادسة عن طريق نجمه اللاعب الكبير “محمد صلاح”تفاجأ الجمهور المصري برجوع المنتخب المصري لكرة القدم ولعب بطريقة دفاعية ومتحفظة وتركه الاستحواذ للمنتخب الأوغندي بدلا من قتله بهدف ثاني يقضي على آمال المنتخب الأوغندي لكرة القدم ويريح أعصاب جماهير كرة القدم المصرية، والمدهش في الأمر أن”هيكتور كوبر” لم يطور من الأداء الهجومي لمنتخب مصر، بل قام بتغيرين تقليديين بخروج مهاجم ونزول آخر وخروج لاعب جناح ونزول لاعب آخر.
والسؤال هنا موجه لإتحاد الكرة المصري، هل لأن هيكتور كوبر يحقق نتائج إيجابية في مشوار التصفيات لكأس العالم، يعطيه هذا الحق في تدمير أعصاب المصريين أثناء كل مباريات المنتخب؟…
