شئون خارجية

البيت الأبيض يهدد إيران:التجربة الصاروخية والأعمال العدائية لن تمر دون رد

زادت قوة دولة ايران فى الاونه الاخيره وراحت تضرب بالمواثيق والمعاهدات الدوليه عرض الحائط ولم تعد تهتم بغير نفسها ووجهت كل طاقتها فى امتلاك الاجهزه والسلاح النووى مما جعل العالم كله ينقلب ضدها وبالطبع غير ذلك من موازين القوى العالميه حيث اصبحت هناك قوه لابد للغرب والولايات المتحده الامريكيه الخوف منها والحذر من التعامل معها وايضا فرض العقوبت وغيرها واستغلال ضعف تلك الدوله فى بعض الاتجاهات ومحاولة الدول الخمس العظمى فى تحجيم تلك التجربه النوويه الايرانيه وراحت تفرض العقوبات الماديه والاقتصاديه وذلك لتزيد من الخناق على دولة ايران ولكن تلك الدوله العنيده اثرت ع موقفها واعلنت انها ماضية فى طريق تحقيق برنامجها وهدفها من امتلاك سلاح نووى قادر على حمايتها وتعزيز موقفها ضمن الدول العظمى ومن وجهة نظرها تامين رعاياها ومستقبل ابنائها

المتحدث بأسم البيت الابيض يعلن عن غضب الادارة الامريكية

اعلن المتحدث باسم البيت الابيض الامريكى اليوم الخميس والموافق 2/2/2017 ان الحكومه الامريكيه وادارتها غاضبة جراء التجربة النوويه الاخيره التى اجرتها دولة ايران وهى اطلاق الصاروخ الباليستى تلك التجربة التى كانت تعد لها دولة ايران مؤخرا واكد المتحدث الرسمى باسم البيت الابيض ان تلك الاعمال العدائيه ليست فى مصلحة الدوله الايرانيه وجاء ذلك بعد التحذير القادم من مستشار الامن القومى الامريكى الاخير ولقد قال المتحدث باسم البيت الأبيض ، شون سبايسر، “سوف نوافيكم بكل الجديد بشأن تلك الإجراءات الإضافية، لكن  بشكل واضح وبكل شفافية، فإن ما قام به (مستشار الأمن القومى، مايكل فلين)، كان للتأكيد على استيعاب دولة  إيران للتحذير الموجه لها ، وأن ذلك لن يمر بدون رد.ومن جهته، صرح الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، للصحفيين، اليوم الخميس، إن كل الخيارات العسكريه والسياسيه  مطروحة على الطاولة اثر انتهاك طهران للمواثيق والمعاهدات ،وكان ذلك تعليقا  على تجربة الصاروخ الباليستى الإيرانية.جاء ذلك فى رد الرئيس الامريكى الحديث انتخابه دونالد ترامب على سؤال  قد وجه له بشأن هل سيبحث خيارات عسكرية او حتى طرح تلك الخيارات العسكريه على الطاوله وذلك  للرد على انتهاكات  إيران بعد يوم من إعلان مستشار الأمن القومى الأمريكى أنه “حذر” طهران بهذا الشأن وتاكد من وصول التحذير الى الدوله الايرانيه والى المسئولين عن الشان.

زر الذهاب إلى الأعلى