انتفاض منظمة حقوق الإنسان ضد تقرير “هيومان رايتس ووتش” الذي يصرح بوجود تعذيب في السجون المصرية
انتفض رؤساء منظمة حقوق الإنسان ضد التقرير الذي أصدرته منظمة “هيومان رايتس ووتش” والذي يؤكد وجود ما أسموه “تعذيب ممنهج” في السجون المصرية، حيث أشار التقرير إلى أن السجون المصرية تلجأ إلى جميع أنواع التعذيب البدني والنفسي للسجين أيا كانت طبيعة تهمته، إلا أن رؤساء منظمة حقوق الإنسان أقروا أنهم ضد هذا البيان الذي صدر عن منظمة “هيومان رايتس ووتش”، كما أكدوا على عدم وجود أى أنواع تعذيب في السجون المصرية أو أماكن الاحتجاز في مصر كما أكدوا أنهم يتابعون بمنتهى المهنية وسائل الإعلام المختلفة وحالات التعامل مع السجناء لضمان توفير بيئة ديمقراطية حقيقية لهم.
كما أكد رؤساء واعضاء منظمة حقوق الإنسان أن التقرير الذي صدر عن منظمة “هيومان رايتس ووتش” يفتقر إلى المهنية ويتجاهل التحول الديمقراطى الكبير الذي تشهده مصر في الآونة الأخيرة، كما أكدت منظمة حقوق الإنسان أن التقرير به إتجاه سياسي واضح في التعامل مع مصر، كما أكد رئيس منظمة حقوق الإنسان الدكتور “محمد فايق” أنه لم ترصد المنظمة في السنوات الأخيرة أى حالات تعذيب داخل السجون المصرية أو في أماكن الاحتجاز فيها كما دعى من جانبه منظمة “هيومان رايتس ووتش” بتحري الدقة قبل إصدار أى بيان من جانبها أو تقارير في هذا الصدد.
كما أكد الدكتور محمد فايق أن المجلس لم ترد له أى تقارير أو شكاوى عن حالات تعذيب أو حقوق منتهكة، وأنه يتابع بدقة أى شكوى يتم إرسالها إلى منظمة حقوق الإنسان ليتم عرضها مباشرة على السلطات العامة والتي لا تتوانى في فتح التحقيق للتحقق من الأمر، كما أكد الدكتور محمد فايق أن المجلس يقوم بدوره على أكمل وجه كما سيتم إصدار بيانه السنوي عن حالة حقوق الإنسان في مصر خلال العام الماضي في وقت قريب، داعيا وسائل الإعلام المصرية والأجنبية بعدم الانصياع خلف هذه الأمور التي غرضها تشويه صورة مصر في أذهان العالم.
