أخبار الرياضة

الخطيب والإدارة .. حقائق وعقبات أمام الخطيب من أجل الحصول على كرسي الإدارة

بعد تصريح محمود الخطيب عن نية ترشحه لقيادة مجلس إدارة النادي الأهلي، الكثيرين اعتقدوا أنه بات قاب قوسين او ادنى من الفوز المحقق، إلا أن هناك بعض من الحقائق والعقبات التى ربما ان تعوق مسيرة ترشحه، نستعرضها معا في التقرير التالي:

جماهيرية الخطيب ليست مقياس

لا أحد نكر أن محمود الخطيب (بيبو) هو من أفضل من لمست أقدامهم كرة القدم على مر العصور، ولا أحد ينكر عشق جماهير الأهلي لتلك الأسطورة  الكبيرة، التي طالما أبدعت داخل المستطيل الأخضر وحصدت الكثير من البطولات، وهو واحدا ممن صنعوا اسم النادي الأهلي، وجعلوه حتى وقت قليل أكثر أندية العالم في الحصول على البطولات، قبل أن يكسر ريال مدريد هذا الرقم، الا ان بالرغم من كل هذا لا تكن نسبة فوز الخطيب مرتبطة بحب الجماهير، وذلك لأن بمنتهى البساطة الانتخابات ليست جماهيرية بل إنها مبنية على أسس واولها هي أصوات الجمعية العمومية للنادي الاهلي المتحكم الرئيسي في الفوز داخل القلعة الحمراء.

الخطيب وتجربة صخرة دفاع مصر

منذ فترة ما قد ترشح وائل جمعة لعضوية اتحاد كرة القدم المصري، واستند الصخرة على نجوميته وحسب، ولم يلجأ إلى التربيط مع الجمعية العمومية، واعتمد ان تاريخه الكروي اقوى من كل شىء، ولكن  ماذا حدث. قد خسر وائل جمعة الانتخابات وفاز بها من هم أقل منه بكثير من ناحية التاريخ الكروي، لذلك لابد أن يتخذ الخطيب تلك التجربة نصب عينيها، حتى يدرك أن الشعبية ليست المعيار الأساسي في الانتخابات.

الإعلام محرك أساسي في العملية الانتخابية

من الواضح جدا ان محمود طاهر يملك اسلحة اعلامية قوية، من دورها ان تدافع عنه، وتؤيد قراراته، وتبرؤه مما يلحق بيه على غبار وجوده على كرسي الإدارة، وهذا ما قد يفتقر إليه الخطيب، بمعنى آخر أن الخطيب ينقصه الحصانة الإعلامية الملتفة حول محمود طاهر، ولابد أن يبدأ في تهيئة هذا الأمر له.

اقرأ أيضا:

الخطيب رئيسا للنادي الأهلي.. وتحديات كرسي مجلس الإدارة

زر الذهاب إلى الأعلى