كميات كبيرة من أدوية وزارة الصحة الغير مصرح ببيعها ملقاة في القمامة بالسويس
استيقظ المواطنون في محافظة السويس، على كميات كبيرة جدا من الأدوية، ملقاة بجوار صناديق القمامة، واتضح بعد ذلك أن هذه الأدوية خاصة بوزارة الصحة وأنها غير مصرحة بالبيع كما هو مكتوب عليها، ولكنها فائضة عن حاجة مستشفيات الوزارة بالسويس، ولذلك فقد تم التخلص منها عن طريق إلقائها في صناديق القمامة.
تبدأ الحكاية حينما تم العثور علي كميات كبيرة من الأدوية الخاصه بوزارة الصحة، وهذه الأدوية غير مصرحة للبيع، بجانب أحد صناديق القمامة في مدينة السويس علي الكورنيش القديم، حيث لاحظ عامل في منطقة الكورنيش القديم ويدعى “رمزي فتحي ” وجود كميات كبيرة من الأدوية ملقاة بجانب الصندوق، ليس هذا فقط بل يوجد أيضا عدد كبير من المستلزمات الطبية الموجودة أيضا في نفس المكان، ومن الغريب أيضا أن جميع هذه الأدوية سليمة وصالحة للاستخدام الآدمي وليست منتهية الصلاحية، ليس هذا فقط والأغرب أن هذه الأدوية غير متوفرة بكثرة في الصيدليات، بل هى أدوية لأمراض مزمنة مثل مرض السكري والسرطان والقلب.
كل هذا الخروج عن المنطق العقلي والخروج عن المألوف، عندما يكون عندك نقص في دواء ما وتلقيه أنت في صندوق القمامة، هو ما جعلنا نتحدث عن الموضوع بشئ من السخرية أنه فائض بل هو استهتار ويجب محاسبه كل من شارك في هذا الامر.
وأثارت هذه ااواقعة العديد من التساؤلات عن كيفية خروج هذه الأدوية من صيدلية المستشفى؟ وكيف خرجت من المستشفى؟ أين الأمن؟ أين المدير المسؤول عن هذا العبث؟ أين مدير المستشفى؟ وأين وزير الصحة؟ كل هذه التساؤلات لا يوجد لها أية إجابات حتى الآن، ولا يوجد لك حق السؤال.
وتجدر الإشارة إلى أنه عندما وجد العامل رمزي فتحي، هذه الكميات الكبيرة من الأدوية السليمة والمستلزمات الطبية تم إبلاغ مسؤلي وزارة الصحة عن هذه الكميات الغير مصرحة للبيع للجمهور للبحث في هذه الجريمه.
هذا وفد تحرك وكيل وزاره الصحة بمحافظة السويس، الدكتور محمد سعد الغزالي، وعدد من مسؤلي الصيدليات بالمحافظة، إلي المكان الذي يوجد به الأدوية الملقاه بالقمامة، والتابعه لوزارة الصحة والغير مصرحة للبيع للجمهور، والفائضه عن وزارة الصحة، مما يجعل الامر كله مثير للضحك.
