الأسرة

السبب وراء تسجيل المواليد ببصمة القدم بدلا من أصابع اليد

بعد الجدل الكبير الذي انتشر بأحد المنشورات التي كتبت على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” اليوم والخاص بإعلان تسجيل المواليد بالخارج عن طريق بصمة القدم وربطها بشهادة الميلاد إلكترونيا، الأمر الذي أثار تساؤلات كبيرة حول السبب وراء ذلك، حيث أكدت وزارة الصحة أن تسجيل المواليد عن طريق بصمة القدم وربطها بشهادة الميلاد هو أفضل طريقة للتعرف على هوية المواليد سريعا إذا تم فقدانهم أو تعرضهم إلى الإختطاف.

السبب وراء إختيار”بصمة القدم”:

أما عن السبب وراء إختيار “بصمة القدم” للمولود وربطها بشهادة الميلاد وليست بصمة اليد أو العين أو الوجه مثلا، يوضحه لنا الدكتور “نبيل محيي عبد الحميد” أستاذ بيولوجيا الأورام والعميد الأسبق والمؤسس لكلية الصيدلة بجامعة كفر الشيخ، في حواره الذي أجراه  لإيضاح هذا الأمر ولإبطال الجدل حوله.

فيقول أن في الإنسان الكبير يمكن الإعتماد على بصمة الاصبع والأخذ بها ويمكن معرفة الإنسان بالكشف عن بصمات يده مثلما يحدث في أخذ بصمات اليد كلها في “الفيش والتشبيه “حيث لا يتشابه شخصان في بصمات اليد، إلا أنه في المواليد يكون الأمر غاية فالصعوبة  حيث أنه لا يمكن الإعتماد على بصمة اليد أو القرنية أو الوجه حيث يولد الأطفال وعلى جلودهم مادة دهنية تتغير مع الزمن ومرور الوقت وكلما كبر الطفل في العمر والحجم تختلف طبيعته الجسمانية كما أنه يكون غير قادر على التحكم في حركات يده وغير قادر على تثبيتها، بعكس القدم التي لا تتكون على باطنها هذه المادة الدهنية ويمكن تثبيتها وأخذ بصمتها بكل سهولة.

نأمل تفعيل هذا الأمر وعدم الاعتماد على شهادة الميلاد فقط لأنه يمكن للمجرمين من مختطفي الأطفال التلاعب فيها واستخراج شهادات ميلاد عديدة بأسماء مختلفة وهذا الأمر يساعد على إنتشار اختطاف الأطفال أكثر.

 

زر الذهاب إلى الأعلى