أعلن الموقع الأمريكي “المونيتور” عن الحملة التي قامت بإطلاقها “آية حجازي” المطالبة بتقويض انتخابات الرئاسة المصرية والتي قوبلت بالرفض من كل من الكونجرس الأمريكي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كما طالبت الكونجرس بوقف المساعدات الأمريكية إلى الدولة المصرية ورفض الكونجرس ذلك.
وأعلنت الموقع الأمريكي “المونيتور” أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قام باستعراض مهاراته في عقد الصفقات مع “آية حجازي” خلال لقائه لها في البيت الأبيض خلال العام السابق 2017 بعد إطلاق سراحها هي وزوجها.
ويجدر هنا الإشارة أن آية حجازي تبلغ من العمر واحدا وثلاثين عاما بالتعاون مع عدد من النشطاء المصريين الذين قد حصلوا على الجنسية الأمريكية ويبلغ عددهم حوالي ستين ناشط في استخدام هذا الرابط مع “البيت الأبيض” في محاولة لإعادة تفكير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للدولة المصرية.
آية حجازي و الناشطون المصريون يستعرضون ملف حقوق الإنسان بمصر
واستعان الناشطون المصريون الحاصلون على الجنسية الأمريكية باستعراض ملف حقوق الإنسان في الدولة المصرية وهو الملف الذي يحاولون من خلاله تعطيل مسيرة انتخابات الرئاسة المصرية، ويسعون إلى الحديث من خلال ذلك الملف مع مسؤولين في الكونجرس ووزارة الخارجية.
وأعلنت آية حجازي قائلة “يبدو من الواضح أن دونالد ترامب على الأقل في حالتي لا يتفهم قضيتي ولذلك أحاول توضيح ذلك”، وجاء تلك التصريحات خلال حملة دشنتها الناشطة وقد استمرت لمدة يومين تحت عنوان “يوم الدفاع عن مصر”.
وأشار موقع ” المونيتور” أن حوال ستين ناشط أمريكي من أصول مصرية قد حضروا اجتماع تم عقده في مبنى الكونجرس خلال يومي الاثنين والثلاثاء السابقين من أجل بحث الأوضاع المصرية، وقد قامت المحادثات المنظمة التي قامت بتأسيسها آية حجازي وهي “منظمة بلادي” ومبادرة الحرية التي أسسها “محمد سلطان”.
