أخبار مصر

“لعبة الحوت الأزرق” يقودها أشخاص مرضى نفسيين تتسبب في إنتحار الأطفال في مصر، تعرف على التفاصيل

أصبحت لعبة “الحوت الأزرق” هي شغل المصريين الشاغل خلال الفترة الماضية نظرا لكم جرائم القتل التي حدثت بسبب هذه اللعبة والتي تستهدف المراهقين أقل من 20 عاما وتلعب على أعصابهم من خلال عدة مراحل وعدة أسئلة وعدة أوامر يجب عليهم تنفيذها، أولها يكون بسيط إلا أن آخرها حتما هو الانتحار، شهدت مصر والعالم العربي خاصة مقتل العديد من الأطفال بسبب هذه اللعبة آخرهم نجل حمدي الفخراني والذي أدى انتحاره بسبب هذه اللعبة إلى فتح عيون الآباء على إهمالهم لأبنائهم، تعرف على التفاصيل كاملة وحذر من تعرفه…

تفاصيل لعبة “الحوت الأزرق” المؤدية للانتحار:

شهدت مصر في الفترة الأخيرة العديد من حالات الانتحار بين الأطفال والشباب المراهقين أيضا والتي كانت مجهولة الأسباب إلى أن حدثت فاجعة إنتحار نجل حمدي الفخراني والذي أدى انتحاره إلى إنتشار الحديث عن هذه “اللعبة” وما يؤدي إليه مما جعل العديد من الآباء يأخذون حذرهم ويواجهون أبنائهم بما عرفوا.

الجدير بالذكر أن هذه اللعبة مجهول صاحبها أو العاملين عليها حتى الآن إلا أنهم من الواضح أنهم مجموعة من المرضى النفسيين أو المجرمين الدارسين لعلم النفس بتمرس شديد أو مجموعة من الشياطين كما أطلق عليهم حيث يلعبون على الجانب النفسي للأطفال بشكل كبير ويأمرون خلايا امخاخهم عن بعد مما يجعلهم يقدمون على الانتحار بنفسهم.

تبدأ اللعبة بأسئلة عن حياة الشخص وأسرته وتفاصيل بيته وعائلته وغيرها من الأسئلة التي تظهر في بداية الأمر بأنها عادية جدا ثم تبدأ في الصعوبة حيث يطلب صاحب اللعبة من اللاعب قطع بعض أصابع اليد أو القدم دون تناول أى مخدر كما يطلب منه رسم حوت بالسكين أو أى أداة حادة على ذراعه ثم تتدرج الطلبات والأوامر إلا أن يطلب منه الانتحار وإلا قتل جميع أسرته وبالفعل تم تسجيل العديد من حالات الانتحار بسبب هذه اللعبة.

الجدير بالذكر أيضا أن جميع أسر الأطفال المنتحرين بسبب هذه اللعبة يؤكدون على أن قبل الوفاة يظل ابنهم مكتئب في غرفته لعدة أسابيع ثم يفاجئون بحادثة انتحاره.

ما زال للحديث بقية على هذه الحوادث وعلى هذه اللعبة الخطيرة والتي ما زال أصحابها مجهولين.

زر الذهاب إلى الأعلى