أخبار مصر

تعرف على معلومات من دار الإفتاء عن ليلة الإسراء والمعراج

في احتفال مصر اليوم ليلة “الإسراء والمعراج” قد نشرت “دار الإفتاء المصرية” معلومات مفيدة لهذه الليلة الكريمة عن “الإسراء والمعراج” وسوف نتعرف عليها معنا:

1- الإسراء:

هي رحلة الرسول صلى الله عليه وسلم من مسجد الحرام إلى المسجد الأقصى وهذا قد استغرق جزء من الليل وتعتبر مدة قليلة وعلى الرغم أن المسافة التي يتم استغراقها لهذه المسافة 40 ليلة ولكن الله قادر على كل شيء فهو خالق الكون ومغير الحال والزمان.

2- المعراج:

هي أعقاب رحلة الإسراء وهي تعتبر رحلة الانتقال وذلك من عالم الأرض والذهاب أو العروج إلى أعلى السموات ويعتبر ذلك في ليلة واحدة فقط.

3- متى كانت:

وقد تغير كلام العلماء في أثناء وقوعها ولكن من الأصلح أنها قد كانت قبل الهجرة وذلك في السنة 10 من بعثت الرسول صلى الله عليه وسلم.

وتعتبر رحلة “الإسراء والمعراج”  قد تم منحه لرسول صلى الله عليه وسلم بعد أن تم لإيذاء الكثير من المشركين وقد تم منحه من رب العالمين لكي يهون الله على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويخفف على قلبه من الحزن والآلام ولكي يثبت فؤاد الرسول صلى الله عليه وسلم وقد بعثه له الله ليبشره وإذا أهل الأرض قد يتخلوا عنك فإن الله يفتح لك أبواب السماء.

5- وأن رحلة “الإسراء والمعراج” لرسول الله صلى الله عليه وسلم كانت سبب سعادته بعد أن رحلة عنه زوجته السيدة “خديجة رضي الله عنها” وبعدها رحل عمه “أبا طالب” ففي تهذه الرحلة كان هون الله عليه حزنه فهذه قدرة الله تعالى وعظمته.

6- وتعتبر “الإسراء والمعراج” اختبار للمسلمين على قوة إيمانهم فمن أمان بالله تعالى قد عرف أن الله قادر على كل شيء فاعن أبو بكر حين سمع الخبر قال: “لئن كان قال ذلك؛ لقد صدق”.

7- فإن الله قادر على كل شيء سبحانه وتعالى فلهذا  بدأ سورة الإسراء بـ {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ}.

8- ولذلك قد وصف الله عز وجل صلى الله عليه وسلم في العبودية في أشرف المقامات {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ} [الإسراء: 1] وتعتبر العبودية من أعلى وارقي المنازل عند الله.

9- فعلى الرغم أن رسول الله صلى الله وعليه وسلم يعرف أن من يوجد أن يكذبه لأن يوجد من ضعاف الأيمان كثيراً ولكن هذا قد يعلمنا أن تثبت على الحق من قابلك من صعوبات ولكن لم يهم الرسول صلى الله عليه وسلم وأخبر قومه عن رحلة “الإسراء والمعراج”.

10- وفي رحلة “الإسراء والمعراج” قد قدر الله أن تكون الصلاة خمس صلوات ولكن في الأجر والثواب عند الله خمسون صلاة.

زر الذهاب إلى الأعلى