أخبار الرياضة

3 نصائح أمام فالفيردي لحسم نهائي كأس ملك إسبانيا

بعد الخروج المخيب من دوري أبطال أوروبا هذا الموسم, تأتي مباراة نهائي كأس ملك إسبانيا كمباراة بطولة يمكن أن يصالح بها نادي برشلونة جماهيره الغفيره عندما يلتقي أمام نادي إشبيلية غدًا السبت الموافق 21 أبريل 2018 على ملعب واندا ميتروبوليتانو في العاصمة الإسبانية مدريد, على الرغم من ذلك فإن بطولة دوري أبطال أوروبا كانت الهدف الأول لعشاق الفريق الكتالوني على الرغم من الإنجازات المحلية التي يحققها الفريق وكسر العديد من الأرقام القياسية.

إلا أن ذكرى مباراة روما في الأولمبيكو ستظل محفورة داخل عقول العديد من المشجعين لفترة طويلة, إلا أن الإنتصار في مباراة الغد والتتويج  بلقب الكأس من الممكن أن ينسى بعض المشجعين الآلام الأوروبية, وفي هذا التقرير نستعرض معكم أهم 3 نقاط يجب الانتباه لهما إذا أراد فالفيردي الخروج منتصرًا من هذه المباراة.

 

 

أولًا عودة إيفان راكيتيتش

تلقى النادي الكتالوني أخبرًا سعيدة في الساعات القليلة الماضية, بعودة الجندي المجهول إيفان راكيتيتش إلى قائمة الفريق قبل المباراة المنتظرة, ليكتمل وسط ملعب البلوجرانا, بعد تعافي أيضًا سيرجيو بوسكيتس وكذلك عودة إنييستا بعد استبعاده من المباراة الماضية أمام سيلتا فيجو بسبب الإرهاق, عودة راكيتيتش لا يجب أن تعنى مشاركته بالنسبة للمدرب فالفيردي, حيث عانت البارسا كثيرًا أمام الفرق التي تلعب برتم هجومي سريع مثل مباراة روما وسيلتا فيجو وكذلك مباراة إشبيلية الأخيرة في الدوري, الأسلوب الذي يلعب به الفريق الأندلسي يجب أن يجبر فالفيردي على الإعتماد على باولينيو بجانب بوسكيتس وإنييستا بدلًا من راكيتيتش الذي من الممكن استخدامه كورقة رابحة.

 

ثانيًا تنويع الأسلوب وعدم الإعتماد على ميسي وحده

من الطبيعي أن أي فريق يمتلك لاعبًا بحجم ليونيل ميسي أن يعتمد عليه إعتمادًا كاملًا خاصة وأنه دائمًا ما يكون في الموعد, حيث أحرز النجم الأرجنتيني حتى الآن 29 هدفًا في بطولة الدوري المحلي, بالإضافة إلى صناعة 12 هدف آخر, أي يشترك وحده في نصف عدد الأهداف التي أحرزتها البارسا هذا الموسم, على الرغم من ذلك فليس من المنطقى أن يعتمد فالفيردي فقط على ميسي وحده لخوض الخط الهجومي للفريق, حيث أنه بات من المؤكد أن لاعبي النادي الأندلسي سيدخلون المباراة وكل تفكيرهم في إيقاف ميسي, سواء بلاعب أو إثنين أو ربما ثلاثة لاعبين, وإذا كان البرغوث ليس في يومه, الأمر سيصبح أكثر صعوبة على أبناء قلعة الكامب نو.

 

ثالثًا عدم التراجع إلى الخلف

من المعروف أن برشلونة دائمًا ما يظهر بشخصية البطل في المباريات المهمة, أبرزها كانت مباراة إشبيلية في الدوري والتي إنتهت بنتيجة 2-2 بعد تأخره بهدفين مقابل لاشئ في بداية المباراة, وكذلك الأمر بالنسبة لمباراة تشيلسي في ستامفورد بريدج في ذهاب دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا, إلا أن الفريق في الفترة الأخيرة بات يفضل التراجع إلى الخلف كثيرًا نظرًا للأسلوب التكتيكي الذي يلعب به فالفيردي مع الفريق, لكن التراجع أمام فريق بحجم إشبيلية من الممكن أن يعطى ثقة كبيرة للنادي الأندلسي من أجل خلق مشاكل في دفاعات النادي الكتالوني.

Ahmed Esmat

محرر وكاتب مقالات كروية خاص بالدوريات العربية والأوروبية خبرة 3 سنوات
زر الذهاب إلى الأعلى