أخبار مصر

محكمة الأسرة تلزم أبا بنقل طفلته من التعليم الحكومي إلى التعليم الخاص مع دفع مصروفات تقدر بنحو 100 ألف جنيه

يعملوها الكبار ويقعوا فيها الصغار”، لم يخطأ هذا المثل أبدأ حيث نقرأ أو نسمع يومياً عن مشكلات وقضايا تعرض أمام محكمة الأسرة يكون طرفي النزاع فيها هما الزوج والزوجة أما الضحايا فهم الأبناء الذين لا حول لهم ولا قوة سوى أنهم ولدوا ونشأوا في أسرة مفككة، مثل القضية التي بين أيدينا اليوم والتي تخلى فيها الأب عن دوره الأساسي تجاه طفلته من توفير الراحة والطمأنينة والحياة التعليمية والأسرية المستقرة وقام بنقل طفلته البالغة من العمر 9 سنوات من مدرستها الخاصة على النظام الأميركي وقام بالحقاها بإحدى المدارس الحكومية دون النظر إلى حالتها النفسية أو إلى تأثير هذا الأمر عليها بالسلب.

كما سبق الذكر فقد رفعت الزوجة “تقوى” على زوجها “تامر” قضية تتهم فيها زوجها الميسور ماديا بأنه أب غير أمين على ابنته حيث تهرب من دفع مصرفات مدرستها الخاصة رغم أنه ميسور الحال ولديه عدد كبير من الشركات وقادر ماديا إلا أنه فعل ذلك كيدا في طليقته، كما رفعت الزوجة “تقوى” دعوى قضائية أخرى تتهم فيها الزوج والأب “تامر” ووالدته بخطف ابنتها الصغيرة حيث أنهم قاموا بحبس البنت في البيت واجبار الأم على عدم رؤيتها.

الجدير بالذكر أنه لا يوجد نص قانوني يلزم الأب بدفع مصروفات التعليم الخاص وإنما القانون يلزمه بدفع مصروفات التعليم الأساسي فقط وهو التعليم الحكومي إلا أن هيئة المحكمة رأت أن الطفلة كانت تعيش في وسط دراسي معين تأقلمت عليه منذ صغرها وأن تحويلها في هذا التوقيت من مكان دراستها إلى مكان أقل في المستوى من شأنه إحداث أضرار نفسية بها وهذا ما لا تريده هيئة المحكمة وخاصة أن الأب ميسور الحال وليس هناك أى سبب لهذا الفعل سوى معاندة الأم لكن الطفلة لا علاقة لها بذلك.

زر الذهاب إلى الأعلى