جاء في تصريحات مفتي الجمهورية، الدكتور شوقي علام، في حواره الأسبوعي الذي يتم إذاعته علي شاشة برنامج “من ماسبيرو”، عبر القناة الأولى التابعة إلي التليفزيون المصري، أن المذهب الذي يسير عليه الأزهر الشريف هو النهج الأشعري.
أكد فضيلة المفتي، على أن هذا المنهج الذي يتبعه الأزهر الشريف، لا يكفر ابدًا أحدًا قد نطق في يوم ما كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله، حيث أكد الدكتور شوقي علام، علي أن منهج الأزهر الشريف يخالف جملة وتفصيلاً منهج الإرهابيين والتكفيريين الذين يقومون على تكفير الناس لأسباب عديدة لأنها تخالف آراءهم، وعلى هذا فقد قام بالتأكيد علي المنهجية الوسطية، والقائمة على المذهب الأشعري، والتي بدورها تعمل علي المساهمة في استقرار الأسرة والمجتمع بوجه عام.
أكد المفتي في تصريحاته على إن الإرهابيين بوجه عام، يتبنون في معتقداتهم وآرائهم فكرة التكفير، حيث يتخذون من هذه الفكرة ذريعة من أجل القتل سواء لخصومهم أو من يرغبون بقتله، وهذا المنهج الذي يتبعه الإرهابيين هو نابع من مناهج تخالف الأزهر الشريف وأفكاره ومعتقداته، الذي طالما ما قام بتكفير أي شخص قال لا إله إلا الله.
علي الرغم من هذا، قد أكد المفتي علي أن الإرهابيين الذين قالوا لا إله إلا الله محمد رسول الله، لا يتم اعفائهم من العقاب، سواء أكان عقاب الله علي قتل الناس، أو العقاب بالقانون وليس لديهم شرعية قانونية علي تصرفاتهم، على عكس الجيش المصري الذي لديه شرعية قانونية في البلاد، ولذا من حقه أن يقوم بالحرب ضد الإرهابيين.
