حدثت ضجة إعلامية كبيرة عندما فشل كل من الإسباني أندريس إنييستا, والفرنسي فرانك ريبيري من التتويج بجائزة أفضل لاعب في العالم رغم تتويجهما بجائزة أفضل لاعب في أوروبا عامي 2012 و 2013 على الترتيب, الأمر الذي أصبح شبحًا يطارد لوكا مودريتش المتوج خلال الأيام القليلة الماضية بجائزة أفضل لاعب في أوروبا, وينافس حاليًا على جائزة الأفضل في العالم, صراع الكرة الذهبية هذا العام ينحصر بين 3 لاعبين أقوياء يصعب التكهن بهوية الفائز, سواء كان كريستيانو رونالدو, أو محمد صلاح, بالإضافة إلى مودريتش الطرف الثالث.
الجدير بالذكر أن جائزة أفضل لاعب في أوروبا منحت من قبل الإتحاد الأوروبي لكرة القدم 7 مرات سابقة منذ الجائزة الأولى التي كانت عام 2011, ومنذ ذلك العام فإن هذه الجائزة فاز بها 5 لاعبين فقط, كريستيانو رونالدو فاز بها في 3 مناسبات سابقة, ومرتين تمكن ليونيل ميسي من الفوز بها, هذا بالإضافة إلى جائزة واحدة لكل من مودريتش, إنييستا, بالإضافة إلى فرانك ريبيري.
الجدير بالذكر أنه في خمس مرات التي تمكن خلالها ميسي ورونالدو من التتويج بجائزة الأفضل في أوروبا, تمكنوا أيضًا من التتويج بجائزة أفضل لاعب في العالم, إلا أن هذا الأمر لم يحدث مع ريبيري وإنييستا, حيث خسر سباق المنافسة لصالح ميسي ورونالدو, ويبقى التساؤل مطروح, هل يحدث الأمر ذاته مع لوكا مودريتش ؟!, على الرغم من المعلومات السابقة إلا أن هذه الاحتمالية أصبحت ضعيفة هذا العام, خاصة بعد إستبعاد ليونيل ميسي من القائمة النهائية, لكن جائزة الأفضل دائمًا ما تحكمها معايير أخرى, ويرى الكثير من النقاد أنها تفتقد إلى المصداقية.
الجدير بالذكر أن قوانين الفيفا تنص على تقسيم التصويت على هذه الجائزة إلى 4 أقسام, 25% من نسبة التصويت تعود من إستفتاء مدربي المنتخبات الوطنية, و25% أخرى تأتي من قادة المنتخبات, بالإضافة إلى 25% تأتي من الصحفيين, و25% من خلال استفتاء الجماهير الإلكتروني.
