أخبار مصر

“عم فرج بائع البخور” صاحب العين الواحدة أصبح حديث السوشيال ميديا اليوم

تداول رواد ونشطاء السوشيال ميديا وخاصة موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” صورة وحكاية “عم فرج بائع البخور” والذي يفترش الأرض ببخوره على مدار العشرين عام الماضية ولا يطلب الاحسان من أحد بل يوزع البخور بدون مقابل على كل من مر من أمامه وظهر الحزن على ملامح وجهه، وبالرغم من اصابة “عم فرج بائع البخور” بفقدان احدى عينيه إلا أنه لا يريد العلاج ليرى بها من جديد حيث أنه مؤمن أنها سوف تسبقه الى الجنة، لمعرفة حكاية “عم فرج بائع البخور”كاملة تابعوا السطور التالية…

حكاية “عم فرج بائع البخور”:

يفترش “عم فرج” الأرض ببخوره الطيبة الرائحة منذ عشرين عام، حيث يخرج من منزله في منطقة “أبو النمرس” كل يوم ليبحث عن رزقه ما بين الدقي ومصر الجديدة، حيث ترتسم على وجهه ابتسامة صافية فوق الملامح التي شكلها الزمن ويضحك في وجه كل من يمر أمام فرشته حتى ولو لم يشتري منه شيء، كما أنه من طيبة قلبه يوزع بخوره ذات الرائحة الطيبة على كل من مر من امامه حزين حتى يدخل الى قلبه السرور ولو بشكل بسيط.

أما عن عين “عم فرج بائع البخور” فهو يقول انه لا يريد العلاج ليرى بها من جديد فهو الآن في السبعين من عمره ويريد أن تسبقه عينه إلى الجنة حيث يقول “عم فرج”: “مش عايزة اتعالج أنا كبرت والشيخ في الحسين قالي عينك دي هتدخلك الجنة، بس محتاج أجيب بضاعة استرزق منها”.

ويكمل “عم فرج” حديثه قائلا: “المشوار صعب يكلفنى 20 جنيه رايح جاى وبركب مواصلات كتير” ليصف لنا رحلته من منزله الى مكان فرشته، لدى “عم فرج بائع البخور” ثلاث من الابناء في رقبته لأنهم عاطلين عن العمل وهو من يعولهم جميعا.

يوجد مثل “عم فرج” الكثير والكثير ولكن تطمسها الحياة في حناياها،كان الله في عون من اراد الرزق الحلال رغم ضيق اليد.

زر الذهاب إلى الأعلى