أخبار مصر

من هما السيدتان المتورطتان في محاولة تفجير كنيسة مسطرد؟

من هما السيدتان المتورطتان في محاولة تفجير كنيسة مسطرد؟

أعلنت اليوم وزارة الداخلية أنه تم القبض على امرأتين بتهمة التورط في محاولة تفجير كنيسة العذراء في مسطرد وفقا لما ذكرته وزارة الداخلية مساء اليوم الأحد وقد القبض عليهم من قبل  أجهزة الأمن على وكل من “رضوى عبد الحليم سيد” وهي حاصلة بكالوريوس آداب.

قد أظهرت التحقيقات أن النساء هن من يلعبن دورًا بارزًا في الاستقطاب والترويج للأفكار المتطرفة وتقديم الدعم المالي للعناصر الإرهابية التي يفرضها بعض الهاربين في الخارج وفقًا لبيان أصدرته الوزارة اليوم الأحد الموافق 11/ 8/ 2019.

وأكدت وزارة الداخلية على القبض أيضاً على “نهي أحمد عبد المؤمن عواد” وعمرها 38 سنة وهي مقيمة في الزاوية الحمراء وهي أيضاً شقيقة المضبوط “محمود عواد”.وأعلنت وزارة الداخلية في بيان لها وقد حصلنا عليه يقول: «إن الإجراءات الأمنية المشددة التي تتخذها الوزارة لتأمين المنشآت أسفرت عن تمكن الخدمات الأمنية المعينة لتأمين كنيسة السيدة العذراء بمنطقة مسطرد أثناء الاحتفال بالمولد من الحيلولة دون تمكن أحد العناصر الإرهابية من التسلل إلى حرم الكنيسة حيث تراجع حال مشاهدته للإجراءات الأمنية في محاولة لإيجاد حل بديل وانفجرت العبوة الناسفة التي كانت بحوزته ما أدى إلى مصرعه وتناثر أشلاء جسده بالمنطقة».

 

ضبط قطاع الأمن الوطني خلية مكونة من 6 أشخاص متورطين في الحادث:

تم العثور على المشتبه بهم بحوزتين “سلاحان آليان ومدفع رشاش كما وجده معهم طبنجة من عيار 9 مم  وخرطوشتين لفردين وكمية كبيرة من الرصاص المختلفة الأعيرة ونصف كيلوغرام من البارود 5 كجم من النترات وكمية من مسحوق الألومنيوم كما يوجد لديهم سائل الاسيتون وهو يستخدم في صناعة المتفجرات وكمية كبيرة من المسامير ومبلغ مالي قدره نصف مليون جنيه بالإضافة إلى 3 سيارات وكما اعترفوا على الإرهابيين “محمد عواد” و “يحيى كمال” بوضع مادة سامة على المساميرة التي تم استخدامها في تصنيع العبوة لإحداث إصابات قاتلة في محيط موجة متفجرة في الكنيسة.

وأكد الفحص أن الإرهابي القتيل التقى باثنين من العناصر المضبوطة بالقرب من الكنيسة حيث اكتشف الإرهابي “يحيى كمال” وشاهد المشهد باستخدام دراجة نارية بينما أعطى المسلح إشارة إلى الإرهابي القتيل “عمر مصطفى” الذي كان يضع القنبلة في حقيبة تحت ملابسه.

زر الذهاب إلى الأعلى