الفنان “أحمد حلمي” يشارك في حملة “ضد التنمر”:
شارك الفنان الكوميدي الجميل “أحمد حلمي” في حملة “ضد التنمر” هدفها توعية الآباء والأمهات وأولياء الأمور بشكل عام بدورهم القوي والفعال لدعم أطفالهم ضد التنمر الذي يمكن أن يتعرضون له في مدارسهم أو في أي مكان يتجمع فيه الطفل مع أقرانه من الأطفال الآخرين والذي قد يعلقوا عليها بشكل سخيف يحط من ثقته في نفسه مما يؤثر عليه بالسلب عند الكبر.
وقد أعربت الدكتور عزة العشماوي الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة عن مدى سعادتها بمشاركة الفنان القدير “احمد حلمي” في هذه الحملة حيث أنه أصبح يمثل سفير النوايا الحسنة.
الجدير بالذكر أن المجلس القومي للطفولة والأمومة أطلق حملة “ضد التنمر” بتمويل خاص من الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لضمان عدم تعرض الأطفال الى العنف سواء من الأطفال الذين في نفس عمرهم أو الذين يكبرونهم في العمر.
بدأ الفنان أحمد حلمي حملته “ضد التنمر” في تصوير مقطع فيديو له نشره عبر مواقع السوشيال ميديا المختلفة حث فيه الآباء والأمهات على إعطاء الثقة لأطفالهم ليستطيعوا رواية ما حدث لهم في الصغر من تنمر وهو يعني “التعليق على شيء سيء في الإنسان سواء كان موجود أو غير موجود”.
يروي فيه الفنان “أحمد حلمي” لأطفال العالم أنه بالفعل تعرض للتنمر في أسوأ مواقفه حيث كان يتم التعليق على أذنيه والتي قيل عنهم “مطرطقة” كما كان يتم التعليق على “ثقل دمه” رغم أنه كان خفيف الظل وهو صغير.
كيف تعامل “أحمد حلمي” مع التنمر:
يقول الفنان أحمد حلمي أنه تعامل مع “التنمر” بشكل مختلف فبدلا من أن يترك التنمر يغلبه حاول هو أن يتغلب عليه وذلك بتحويله إلى العكس.
فبالرغم من جملة “دمك ثقيل” أصبح الآن من أهم الفنانين الكوميدين في الوطن العربي ولم يفقد ثقته في نفسه.
أما بخصوص أذنيه فهي كما قفال الفنان أحمد حلمي “خلقة ربنا” ولا يد له فيها، وهذا جزء مما قاله الفنان “أحمد حلمي” في الفيديو: “حولت كل الكلام اللى كان بيجيلى يهديني طاقة وقوة، وصلابة أنى اثبت لنفسى أولا أن الكلام دا مش فيا ومش حقيقى، الحاجة الوحيدة اللي مقدرتش اغيرها هى ودانى لسه مطرطقة زي ماهي بس حولتها كعلامة مميزة”
