شقيق يزوج شقيقته دون علمها ويجبرها الذهاب لبيت زوجها المزعوم لتتنازل عن حقها في الميراث

“الظفر عمره ما يطلع من اللحم”، مقولة قالها لنا أجدادنا وأمهاتنا لتوثيق معنى الأخوة والقرابة وصلة الدم، إلا أنه لم تثبت هذه المقولة صحتها في كثير من الأحيان بل على العكس تماما، أحيانا يكون الاشقاء هم مصدر الأذى والظلم البين لبعضهم البعض، مثل القضية التي بين أيدينا الآن والتي تتهم فيه فتاة شقيقها بتزوير عقد زواجها من أحد البلطجية ليجبرها على التنازل عن حقها في الميراث الذي تركه له والدها والذي يبلغ 4 ملايين ونصف المليون، إلا أن المجني عليها لم تقف مكتوفة الأيدي وقامت بتحرير دعوى قضائية ضد شقيقها ووالدتها التي تعاونه،تعرف على التفاصيل كاملة من خلال السطور التالية…

تفاصيل القضية:

رفعت مهندسة “مروة. ن. ع” دعوى قضائية ضد شقيقها تتهمه فيها بالتحايل على القانون والتزوير في أوراق رسمية حيث قام بتزويجها من أحد العاملين لديه وهو مسجل خطر دون علمها واستعان بعقد زواج مزور ومأذون مزور أيضا وحرر عقد زواج لها دون علمها ثم إجبارها بكل الطرق على الذهاب الى بيت زوجها المزعوم.

تقول “مروة” في اتهامها أن والدها ترك لها نصيبا من الميراث يبلغ 4 ملايين ونصف مليون جنيه وهو عبارة عن أراضي زراعية وعقارات وأموال، وهذا هو السبب في كل ما يفعله شقيقها حيث يحاول هو ووالدتها إجبارها على التنازل عن حقها في الميراث حتى يستولى هو على أموالها التي تركها والدها.

وصل بالشقيق الأمر الى أن أصبح يهدد شقيقته بكل الطرق حتى أنه هددها بتأجير أحد البلطجية بإلقاء ماء نار على وجهها إذا لم تتنازل عن حقها في الميراث كما هددها إذا علم باتجاهها للقضاء بأنه سوف يؤذيها بطرق أشد وأقوى.

لم تجد المجني عليها حلا إلىا اللجوء للقضاء لكي يساعدها على نيل حقوقها كاملة وعدم السماح لشقيقها بأذيتها أبدا.