أخبار الرياضة

نجم ليفربول الجديد يشكو من سوء الأحوال الجوية في إنجلترا

أجرى متوسط ميدان نادي ليفربول الإنجليزي نابي كيتا, المنضم حديثًا للنادي الإنجليزي حديثًا مطولًا مع الموقع الرسمي للنادي تحدث خلاله عن بعض الأمور الشخصية, كما أنه عبر عن استيائه من سوء الطقس في إنجلترا.

ما هي أعظم نصيحة تم تقديمها لك؟

كيتا: “أتذكر بعض النصائح من والدي. إذا كنت قد خسرت مباراة، كان يناديني ويقول: ‘لقد كان الأمر هكذا دائمًا, حتى أفضل الأشياء يجب أن تخسرها الآن و مرة ​​أخرى, يجب أن تكون قوياً و لا تنهزم كثيراً أو تستسلم. فقط استمر بالعمل الشاق”.

ما رأيك حول الطقس الإنجليزي؟

كيتا: “قد يمطر كثيرا، لكن هذا شيء يمكنني قبوله الآن. أنا هنا للعب كرة القدم، لكن، إذا أمطرت فإن هذا جزء لا يتجزأ من التواجد هنا و هذا ما هو عليه الأمر. ليس لدينا خيار في هذه المسألة..أخبرني الناس عن البرد في الشتاء، و لكن نعم, مرة أخرى, كل ذلك جزء من وظيفتنا كلاعبين كرة قدم, يجب علينا فقط قبوله و المضي قدمًا معه. حاليا, الطقس جيد”.

ما رأيك بأغنية جمهور ليفربول لك؟

كيتا: “أود أن أشكرهم على ذلك. هذا يجعلني أريد حقا أن أحارب أكثر في الملعب و أجعل جميع المشجعين سعداء”.

كيف تبدو عناقات كلوب؟

كيتا: “هو يعانق الجميع. أنا معجب به. إنه شخص.. كيف يمكنني أن أصفه جيداً; يعامل الجميع بنفس المعاملة. جميع اللاعبين متساوون، هو قريب من الجميع , أراه في التدريبات, حتى مع اللاعبين الذين لا يلعبون في ذلك الوقت, هو يعامل الجميع بنفس المعاملة. إذا عانقك بعد المباراة, فهذا يعني أننا فزنا بالمباراة و كذلك أنك قمت بعمل جيد أيضًا”.

ما هي ذاكرة طفولتك المفضلة؟

كيتا: “هناك الكثير من الذكريات. عندما كنت طفلاً, كنا نلعب تلك البطولات الصغيرة في الشوارع بأنفسنا، و كنت دائماً مصمماً على اللعب بشكل جيد و كان الناس يقولون لي أنني في أحد الأيام سألعب في أوروبا.. و لكن في ذلك الوقت كنت في الثامنة أو العاشرة من عمري، لذلك لم تكن لدي أي فكرة عن الذهاب إلى أوروبا أو ما سيكون عليه الأمر. لذا عندما وصلت إلى سن 15 أو 16 سنة عندها بدأت في التركيز على مستقبلي..لكن أكثر ما أتذكره من الماضي عندما كنت ألعب في الشارع و سجلت الكثير من الأهداف. كنا نلعب طوال الليل من السادسة أو السابعة عندما كنا نعود من المدرسة إلى أن يحل الظلام”.

ما أكثر اللحظات المحرجة في حياتك؟

كيتا: “في إحدى المرات في سالزبورغ, كنا في طريقنا إلى مباراة، و كنت دائماً أفضل أن أحمل حذاءي الذي سألعب به معي بدلاً من تسليمها إلى الرجل الذي سيأخذ معه. تلك المرة نسيت أن آخذها معي و كنا قد خرجنا!.. لحسن الحظ، كان الرجل معه أحذية احتياطية، لكنه لم يقل شيئا من أجل أن يجعلني أتوتر! لذلك كنت أبدأ أتوتر بخصوص ذلك كما كنت أنظر في كل مكان و ليس لدي أي شيء! كنت قلقا بعض الشيء، كان الجميع ينظر إلي! ثم في النهاية اتضح أنه كان لديه الأحذية الخاصة بي. الجميع كان يعرف ذلك أيضا!”.

Ahmed Esmat

محرر وكاتب مقالات كروية خاص بالدوريات العربية والأوروبية خبرة 3 سنوات
زر الذهاب إلى الأعلى