أخبار الفن

رشيد طه يزلزل مسارح العالم بصوته ويرحل في هدوء

رشيد طه يزلزل مسارح العالم بصوته ويرحل في هدوء

رحل المغني الجزائري رشيد طه عالمه اليوم تاركا وراءه ميراث موسيقي ضخم يتمتع به جميع محبي موسيقى الراي بعد نوبة قلبية وقد توفي رشيد في هدوء الليل في منزله في فرنسا دون أن يشعر به أحد. ذهب دون قلق أو حزن أي شخص قبل الوفاة. يعتبر المطرب رشيد من الجيل الأول من المهاجرين الجزائريين الذين استقروا في فرنسا مع عائلته في الستينيات وبعد فترة قصيرة من العمل في المطاعم والمصانع قام بتشكيل مجموعة من أصدقائه فرقة موسيقية تسمى كارت دي سيجور التي تعزف موسيقى الأندية صغيرة قد تشرح الخلفية المتواضعة موسيقى طه وآراؤه السياسية حول العديد من القضايا العاجلة التي تواجهها مجموعات المهاجرين مثل العنصرية والفقر والتهميش وغيرها من الأشياء التي يواجهها المسلمون.

رشيد طه يزلزل مسارح العالم بصوته ويرحل في هدوء

بداية طريقه حاول طه تقديم “الروك العربي” مع مجموعته مع إيقاع موسيقى الرأي الجزائرية. في عام 1990 بدأ العمل منفردًا وأدخل رقصًا في موسيقاه وفي عام 1996 أطلق “أولي أولاي” و “ديوان” في عام 1998 و “صنع في المدينة” 2000 والذي سجله في باريس ولندن ومراكش وهذا مما يعكس التأثيرات الثقافية المختلفة على أعماله. وقد اشتهر المطرب رشيد طه بخلط أغاني الروك مع الموسيقى العربية.

كما اشتهر بأغنية “بارا بيرات” من “صنع في المدينة” كانت أغنية “يا رايح” السبب الرئيسي لشهرته في مصر والعالم العربي منتج وأغنية “عبد القادر” مع الشاب خالد وفضيل في عام 1998 في فرنسا وهي واحدة من أشهر أغاني الثلاثي وكانت سبباً للشعبية الشعبية في العالم العربي ولا يمكن أن ننسى أغنية “يا منفي” “وأقرب إلى جماهيره في العالم العربي لإعادة غناء عدد من أغاني المطرب الراحل فريد الأطرش. وقد حصل المطرب رشيد علي الكثير من الجوائز العالمية وهي مثل (Victoires de la Musique – Honorary Award جائزة الموسيقى العالمية لأكبر مبيعات لمغني في الشرق).

الشاب رشيد طه “صانع الروك العربي”.. يا رايح وين:

أغنية “يا رايح وين مسافر تروح تعيا وتولى .. شعال ندمو العباد الغافلين قبلك وقبلى” واحدة من أشهر أغاني الراي والتي غنى بها الشاب رشيد طه وكانت مشهور بصوته رغم أنها في الأصل أغنية لمغني شعبي جزائري يدعى دحمان الحرشي والأغنية عن الاغتراب والمعاناة للمهاجر والمغترب من بلده الشوق للعودة إليه.

زر الذهاب إلى الأعلى