والدة سعد لمجرد تزوره في السجن ومحاميه يؤكد سوء حالته ويطلب عدم اعتقاله

والدة سعد لمجرد تزوره في السجن وتقف إلى جانبه:

أصرت الفنانة نزهة الركراكي والدة الفنان المغربي سعد لمجرد على السفر إلى فرنسا وزيارة نجلها في محبسه وذلك بعد تدهور الحالة النفسية للفنان المغربي سعد لمجرد حاول الانتحار داخل محبسه في فرنسا ولكنها ليست المرة الأولى التي يحاول فيها الفنان المغربي سعد لمجرد الإنتحار بل كانت المرة الأولى  في محبسه في باريس عندما حاول الإنتحار بسبب تهمة الإغتصاب التي تم توجيهها إليه والتي أودعته سجون باريس ثم حاول للمرة الثانية بعد توالي تهم الإغتصاب عليه.

أكد محامي الفنان المغربي سعد لمجرد أن فكرة الإنتحار تراود الفنان سعد لمجرد كثيرا ومصر عليها وأن حالته النفسية والصحية تدهورت بشكل كبير للغاية الفترة الماضية مما جعله يطالب القضاء الفرنسي بإيداع الفنان سعد لمجرد في مصحة نفسية بدلا من اعتقاله في سجون فرنسا.

كانت السلطات الفرنسية قد ألقت القبض بمدينة سان تروبيه مرة أخرى على الفنان المغربي سعد لمجرد يوم 18 من شهر سبتمبر الماضي بالرغم من دفع الفنان المغربي سعد لمجرد كفالة مالية وقدرها 150 ألف يورو نظير حصوله على البراءة المؤقتة وإطلاق سراحه مع التحفظ عليه داخل البلاد الفرنسية ومنعه من الخروج منها.

كان قرار البراءة المشروطة التي حصل عليها الفنان سعد لمجرد أثناء التحقيق معه من قبل السلطات الفرنسية خلال الشهر الماضي قد تم الطعن فيه مما أدى الى إلقاء القبض عليه مرة أخرى من قبل السلطات الفرنسية والتحقيق معه، إلا أن مجرى التحقيق مخفي عن وسائل الإعلام حتى هذه اللحظة.

تفاصيل قضية القبض على الفنان المغربي سعد لمجرد:

وجاء على لسان محامي الفنان المغربي سعد لمجرد”ما يلي: “لمجرد تعرف على الفتاة الفرنسية فى أحد الملاهي الليلية وعرض عليها أن ترافقه إلى غرفته فى الفندق الذي كان يقيم فيه برضاها، ليتوافق الطرفان على إقامة علاقة جنسية برضاها -حسب وصفه-  دون وجود أي دليل على تعنيف أو ضرب أو اغتصاب مثلما ادعت.

التحقيق الرسمي مع الفنان سعد لمجرد:

تم التحقيق الرسمي مع الفنان المغربي سعد لمجرد يوم الثلاثاء في تمام الساعة الواحدة والنصف بتوقيت فرنسا واستمرار التحقيق لمدة 6 ساعات كاملة، انتهى بتوجيه الاتهام الرسمي للفنان المغربي سعد لمجرد بقيامه بااغتصاب الفتاة والتعدي عليها.

مثل الفنان المغربي سعد لمجرد أمام القاضي الفرنسي في مدينة سان تروبيه جنوبي البلاد، والذي قام بالتحقيق الرسمي مع الفنان المغربي لمدة 6 ساعات بسبب وجود روايتين متعارضتين في هذه القضية التي وصفها المدعي العام بأنها قضية معقدة إحدى هذه الروايات تبريء الفنان سعد لمجرد والأخرى تدينه بالاتهام الموجه إليه.

وفي نهاية التحقيقات التي أجريت مع الفنان المغربي سعد لمجرد تم توجيه تهمة التحرش العنيف أو الإغتصاب للفنان سعد لمجرد على خلفية الأدلة المثبتة في التحقيقات، وهي تهمة التحرش الجنسي والإعتداء على فتاة فرنسية تبلغ من العمر 29 عاما .