أخبار التعليم

جدل حول تصريحات وزير التعليم عن رفض مجانية التعليم والوزير يرد على منتقديه

جدلا واسع وغضب شديد على مواقع السوشيال ميديا المختلفة اليوم وخاصة موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك والذي امتلأ اليوم بمنشورات تخص تصريحات السيد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني حول رفضه لما يسمى بمجانية التعليم مما جعل الكثير من المصريين يثورون حول هذه التصريحات وخاصة المصريين من أولياء الأمور الذين ما زال لديهم أبناء في مراحل التعليم المختلفة.

جاء تصريح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي يوم الجمعة الموافق 9 من شهر نوفمبر الجاري حيث قال أثناء اجتماع له مع أحد لجان مجلس النواب بأنه قارن في بعض تصريحاته بمجانية التعليم وتذكرة حفل الفنان عمرو دياب والتي وصلت إلى 20 ألف جنيه حيث انتقد مطالبة المصريين بمجانية التعليم في حين أنهم يحضرون حفل الفنان عمرو دياب ويدفعون فيه آلاف الجنيهات مما جعل المصريين يفهمون من كلامه نية وزارة التربية والتعليم لمنع مجانية التعليم ووجهوا له الانتقادات الشديدة على هذه التصريحات.

رد وزير التربية والتعليم على انتقاد الشعب المصري لتصريحاته:

أما عن رد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على الانتقادات الشديدة التي تم توجيهها له اليوم فقد قال نصا على كلامه عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك: سألتني أحدى المحررات الشابات هذا السؤال:هل حضرتك عايز تلغي مجانية التعليم؟ وطبعا كل هذا بسبب ما نشره بعض الصحفيين الذين لا أعرفهم وقد تواجدوا في جلسة لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بدون علمي التي حضرتها احترامًا لرغبة رئيسها الفاضل النائب محمد كمال مرعي. وأكمل الدكتور طارق شوقي قائلا: “أنا لن أرد على ما لم أقول أصلًا ولـ نحاسب بعض الذين يسيئون إلى الجميع بـ اجتزاء الكلام من سياقه أو عدم فهمه أو نقله بصورة تفتقر إلى الدقة والمهنية.

أما عن تصريحات الدكتور طارق شوقي التي أثارت الغضب فقد قال: لقد جلست للتحاور مع السادة النواب المحترمين ولم أكن في حديث صحفي ولم يتم إبلاغي بوجود صحفيين يكتبون ما يشاؤون بل ويصورون فيديو بدون علمي داخل جدران مجلس النواب، أتمنى من السادة القراء تحري الدقة في المستقبل فيما ينسب إلينا قبل الهجوم والتهكم بلا تحقق مما قيل ولا فهم مقصده الحقيقي، أما عن الموضوع المطروح فإن التشاور حول اقتصاديات التعليم ضروري ومنطقي وموضوعي ينبغي بحثه في حوار مجتمعي أما المجانية المنصوص عليها في الدستور لم تتحقق، في تقديري، كما كان مستهدفا بدليل تكلفة التعليم الباهظة من دروس وكتب خارجية والتي يشكو منها الفقير والغني على حد سواء.

وأضاف سيادته: إذا حقيقة واقعنا أن التعليم أصبح مكلفًا وليس مجانيًا وكل ما نقرره هنا أن الواقع الحالي لا يحقق المجانية المنشودة وكذلك لا يحقق العدالة الاجتماعية المنشودة ولا هو حقق جودة التعليم، وبالتالي أراه طبيعيا أن نواجه هذا الواقع بالدراسة والبحث بينما لم نقل شيئا عن إلغاء استحقاق دستوري علي الإطلاق ولا طلبنا هذا وإنما دعونا السادة النواب إلى دراسة هذا الواقع المخالف للدستور ودراسة اقتصاديات التعليم وكيف سنواجه التكلفة الباهظة الآن وفي المستقبل بحلول أفضل لاستغلال ما ننفقه على التعليم حتى نحقق عدالة اجتماعية حقيقية وجودة أعلى للتعليم المصري.

زر الذهاب إلى الأعلى