قم للمعلم وفيه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا، يبدو أن هذا البيت الذي قاله أمير الشعراء أحمد شوقي لم يكن موجود بيننا في تصرفاتنا اليومية فكيف لولية أمر أن تتعدى بالضرب على مدرسة أمام الطلاب وذلك بسبب عقاب المدرسة للطالب نجل الأولى؟
تفاصيل القضية:
اعتدت ولية أمر أحد الطلاب في مدرسة بمنطقة الزوراق علي مدرسة الفصل بالمدرسة بعدما علمت بقيام المدرسة بعقاب نجلها حيث كانت بداية القضية بتلقي رئيس مباحث قسم شرطة الوراق الرائد هاني مندور بلاغا من مدرسة بمجمع المدارس في منطقة الوراق يفيد بقيام ولية أمر أحد الطلاب عندها في الفصل داخل المدرسة بالتعدي عليها بالضرب أمام الطلاب وذلك بعدما علمت ولية الأمر أن هذه المدرسة قامت بضرب نجلها أثناء اليوم الدراسي وذلك عقابا له حيث قررت ولية الأمر تعليم نجلها أن من يضربك يجب أن تضربه وأن تدافع عن نفسك بنفس الأسلوب وذهبت الى المدرسة وضربتها أمام الطلاب وأمام نجلها الا أن ولية الأمر لا تعلم أنها بذلك تربي نجلها على أن أخذ الحقوق يكون باليد فقط وليس بالتفكير.
انتقل رجال المباحث الى المدرسة محل الواقعة المشار إليها في البلاغ حيث تبين أن ولية الأمر قامت بما فعلته بعدما علمت بضرب المدرسة لنجلها خلال اليوم الدراسي وأنها بذلك أيضا تكون قد خرقت القوانين التعليمية التي تنادي بمنع الضرب في المدارس لذا أصرت على أن تأخذ حق نجلها بنفس الطريقة التي اتبعتها المدرسة مع نجلها والتي عاقبته بالضرب.
قام رجال المباحث بالقبض على ولية الأمر المتهمة والتحفظ عليها إلا أن المدرسة و ولية الأمر تم التصالح بينهما وأنها الأمر على الفور دون الحاجة لتحرير محضر يخص القضية وانتهى الأمر عند ذلك.
