أخبار مصر

تفاصيل جديدة حول واقعة اغتصاب طفل المطرية

هل أصبح المجتمع مريض نفسي لهذا الحد الذي يجعلهم يروا الأشياء على عكس طبيعتها، هل أصبح البحث عن الشهوة غريزة حيوانية تسوق الشباب العاطل إلى نهش أجساد الصغار، ماذا يوجد في أجساد هؤلاء الأطفال الصغار كي يثير الشهوة لاتهامهم غير البراءة؟

كل يوم نسمع عن حادثة خطف واغتصاب طفل صغير لا يفهم المعاني الجسدية شيئا سوى الأكل والشرب وقضاء حاجته من اللعب والمرح، ولكن ومنذ حادثة الطفلة زينا طفلة بورسعيد التي تعرضت للاغتصاب من قبل أحد الجيران وبواب العقار الذي تسكنه ثم ألقي بها من فوق سطح العقار قد تغيرت مفاهيمنا.

نجد أن هذا الأمر أصبح يتكرر كثيرا حتى تكررت هذه الواقعة بحذافيرها منذ أيام قليلة مع الطفل حمزة ذو الثلاث سنوات صاحب الملامح البريئة، والذي عثر عليه ملقى من أحد العقارات السكنية بمنطقة المطرية عاريا تماما وبعد البحث لحل غموض الواقعة .

أدلت خالته “رانيا مصطفى” بأقوالها التي كشفت تفاصيل جديدة في القضية حيث قالت أن الطفل حمزة نزل إلى الشارع برفقة إخوته لشراء بعض الاحتياجات من السوبر ماركت بنفس الشارع الذي يقطن فيه قبل آذان المغرب بساعة ولكن انشغل إخوته عنه بالشراء وتفاجئوا باختفائه بعدها، وبعد البحث من الساعة السادسة وقت نزوله إلى الساعة الثامنة والنصف وجدوه في الشارع عاري تماما.

وقال شهود عيان أنه تم إلقائه من أحد العقارات السكنية بالمنطقة عاريا بعد اغتصابه ، وعليه فقد قامت الشرطة بالقبض على جميع سكان العقار الذي وقع منه الحادث ومن التحقيق معهم تم الشك في أحد قاطني العقار وتوجيه الاتهام له ومازال التحقيق قائم لكشف غموض القضية.

أما الطفل حمزة فهو ملقى الآن بالمستشفى بين الحياة والموت بعد إصابته بكسر حاد في الجمجمة ونزيف داخلي بالمخ، شفى الله الطفل وصبر أهله وقدر رجال الشرطة على الوصول لأبعاد القضية وحفظ مصر من مجرميها وسارقي براءتها.

زر الذهاب إلى الأعلى